الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المصريون يستفسرون حول الجهة المُحرضة لـ إثيوبيا

المصريون يستفسرون حول الجهة المُحرضة لـ إثيوبيا
سد النهضة

أشعل إعلان وزارة الخارجية الإثيوبية عن مخطط لإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، ردود أفعال مصرية رافضة له معتبرةً أنه "هيستري" يرمي لـ"التغطية على أزمات إثيوبيا الداخلية.


وبالصدد، صرح اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان في مصر لموقع روسيا اليوم، بأن "هذا الكلام يصب في إطار الحرب النفسية"، موضحاً أن "إثيوبيا لا تستطيع أن تقيم أي قواعد في البحر الأحمر، خصوصاً أنها دولة حبيسة وليس لها أي سواحل على مياه البحر الأحمر".


اقرأ أيضاً: استفزازات إثيوبيا تستدعي الجيشين المصري والسوداني لقول الكلام الفصل


معداً أن "إثيوبيا تنتهج سياسة الهروب إلى الأمام للتغطية على الأزمات الداخلية والحرب الأهلية في إقليم تيغراي"، مردفاً: "مصر عندما تقول شيئاً تفعله.. نحن دولة أفعال لا أقوال بينما إثيوبيا دولة أقوال فقط وهدفها مماطلة أي مفاوضات تحدث بين مصر وإثيوبيا والسودان".


وتابع بأن "مصر خلال الفترة السابقة وتدريبات النجم الساطع وحماة النيل 1 ونسور النيل 1 و2 يؤكد الكفاءة القتالية والجاهزية لأي عمليات لحماية الأمن القومي والمصالح القومية الممثلة في مياه النيل المهمة جدا".


في حين قال عضو مجلس الشيوخ الإعلامي، أسامة الهواري، إن "تصريحات إثيوبيا هيستيرية وتتفنن في سكب الزيت على النار لوجود مشاكل داخلية لديها"، منوهاً إلى أن "حكومة آبي أحمد تعلم أن لديها مشاكل داخلية وتحاول افتعال الأزمات بالتصريحات تارة بالحديث عن إنشاء 100 سد وتارة بإنشاء قواعد عسكرية".


مشدداً على أن "القيادة السياسية المصرية تتمتع بالحكمة والصبر والجلد، وأننا على ثقة كاملة أنها ستعبر تلك الأزمة مثلما عبرت بمصر منذ 30 يونيو وسط أزمات اقتصادية واحتياطي نقدي مفلس وقتها وأزمات كهرباء وإرهاب وحماية للحدود".



بينما عدّ اللواء عصام العمدة، العضو في لجنة الدفاع والأمن القومي لمجلس النواب المصري، أن "كل هذا هو محاولات لاستفزاز مصر ولكن الكبير دائماً يتحمل المسؤولية ومصر كبيرة أفريقيا والنجاحات التي حققتها مصر في الفترة الأخيرة وتحسن العلاقات واتفاقيات التعاون مع العديد من الدول الأفريقية المحيطة بإثيوبيا أدى إلى فقدانهم توازنهم".


 مستكملاً: "كثرة التصريحات الاستفزازية تدل على ذلك ولكن هذا يدفعنا التساؤلات من وراء ستار يحرك إثيوبيا، فلا يمكن أن تكون إثيوبيا بمفردها ولكن مؤكد قوى شر كثيرة من أعداء مصر خلفها، وهنا أجدد ثقتي الكاملة في كافة الإجراءات التي تقوم بها مصر وثقتي في الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن يفرط في قطرة مياه واحدة من ماء النيل".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!