الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المرصد يوثّق أحداث شهر دامٍ في شمال سوريا.. وشبح العطش يعاود الظهور

المرصد يوثّق أحداث شهر دامٍ في شمال سوريا.. وشبح العطش يعاود الظهور
الفرات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” قد شهدت خلال شهر أيار/مايو 2021 جملة من الاضطرابات الأمنية والأحداث التي كان لها الأثر في انتهاك حقوق المواطنين السوريين ضمن هذه المناطق. العطش 


وبحسب المرصد، فقد واصل تنظيم “داعش” عملياته في مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”، عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام في مختلف مناطق قسد.


وأوضح أن قسد تقابل عمليات التنظيم بحملات أمنية بشكل دوري تقوم بها برفقة التحالف وتطال خلايا التنظيم ومتهمين بالتعامل معه، لكن جميع تلك الحملات لم تأتِ بأي جديد يحمل معه الأمن والاستقرار في تلك المناطق.


كما أحصى المصدر خلال الشهر الفائت، أكثر من 35 عملية قامت بها خلايا التنظيم في مناطق نفوذ قسد ضمن كل من دير الزور والحسكة وحلب والرقة، تمت تلك العمليات عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.


وبلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر منذ مطلع الشهر الجاري 21 شخصاً، هم: 4 مدنيين، و17 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي والدفاع الذاتي.


تنظيم داعش


في السياق ذاته، رصد “المرصد السوري” اغتيال خلايا مسلحة لـ 264 مدنياً، من بينهم 17 طفل و11 مواطنة في دير الزور والحسكة والرقة ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 489 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، فيما قضى 4 من عناصر التحالف الدولي. كما أحصى سقوط مئات الجرحى جراء عمليات الاغتيال تلك.


اقرأ المزيد: بتمثيل نسائي متعدّد.. إطلاق "تجمّع نساء زنوبيا" شمال سوريا


ولفت المرصد إلى أنّ الحكومة التركية، تواصل إغلاق سدودها بوجه المياه المتدفقة نحو سوريا عبر نهر الفرات، رغم المناشدات والمطالبات المستمرة المطالبة بإطلاق حصة سوريا من مياه نهر الفرات.

جدير بالذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد انخفاضاً جديداً ومتواصلاً لمنسوب المياه الفرات، تزامنًا مع استمرار توقف عنفات توليد الطاقة الكهربائية على سد الفرات، وعنفات الري بسبب الانخفاض، وأدى انخفاض منسوب مياه سد الفرات المتواصل إلى انحسار المياه بمحافظتي الرقة وديرالزور وصولاً إلى قسمه المار في الأراضي العراقية، إذ يعود المرصد السوري لحقوق الإنسان ليذكر بأن كارثة وشيكة تهدد حياة وسبل معيشة أكثر من ثلاثة ملايين سوري يعتمدون على النهر في تأمين مياه الشرب والكهرباء والري. العطش 


ليفانت - المرصد السوري لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!