-
المرشحان للانتخابات الرئاسية البرازيلية يتبادلان الشتائم خلال مناظرة
تبادل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإهانات والشتائم في مناظرة مباشرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في البرازيل في أول مناظرة في الجولة الثانية إلى مواجهة ساخنة الأحد.
اتهم لولا خصمه بأنه "ملك الأخبار الزائفة"، ليرد عليه بولسونارو باتهامه بالكذب والفساد وحيازة سجل "مشين"، في مبارزة كلامية حادة قبل المواجهة الانتخابية ذات الاستقطاب الحاد في 30 تشرين الأول/أكتوبر.
وركز الرئيس السابق لولا دا سيلفا الذي يسعى للعودة إلى السلطة وهو في سن 76 عاما هجومه الحاد على بولسونارو حول طريقة تعامله مع جائحة كوفيد19 التي أودت بحياة 687 ألف شخص في البرازيل التي لم يسبقها في عدد الوفيات سوى الولايات المتحدة.
وقال لولا إن بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير متحقق منها "يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه".
وأضاف عامل مصانع الصلب السابق بصوته الأجش المعروف الذي يعد علامته الفارقة متوجها إلى بولسونارو "أدى إهمالك إلى وفاة 680 ألف شخص، حين كان من الممكن إنقاذ أكثر من نصفهم". وتابع "لا يوجد زعيم آخر في العالم تلاعب بالوباء والموت بالطريقة التي قمت بها".
وزادت حدة المناظرة بسبب قلة التدخل من مديريها، وقد حاول بولسونارو البالغ 67 عاما التركيز على قضية الفساد، وهي نقطة ضعف بالنسبة إلى لولا الذي سُجن عام 2018 بتهم فساد مثيرة للجدل تم إسقاطها بعد ذلك.
اقرأ المزيد: مراسم تكريمية للمدرس الفرنسي صامويل باتي في الذكرى السنوية الثانية لمقتله
وقال بولسونارو لمنافسه "ماضيك مخزٍ (...) لم تفعل شيئا للبرازيل سوى وضع الأموال العامة في جيوبك وفي جيوب أصدقائك". وأضاف الكابتن السابق في الجيش "لولا، كف عن الكذب، هذا سيء في عمرك هذا"، في محاولة للدفاع عن سجله في الولاية الأولى والتصويب على عمر لولا المتقدم في الوقت نفسه.
وحل بولسونارو المحافظ المتشدد الذي انتخب رئيسا عام 2019 ثانيا في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر بحصوله على 43% من الأصوات، مقابل 48 لمنافسه لولا.
ليفانت نيوز _ وكالات
