الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المحكمة الاتحادية العراقية ترد دعوى الطعن بنتائج الانتخابات

المحكمة الاتحادية العراقية ترد دعوى الطعن بنتائج الانتخابات
العراق/ تعبيرية

أصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الاثنين، قراراً يقضي برد دعوى إلغاء نتائج الانتخابات النيابية المقدمة من قبل "الإطار التنسيقي".

وأفادت وكالة الأنباء العراقية (واع)، بأن: "المحكمة الاتحادية ردت خلال جلستها التي عقدت اليوم، دعوى الطعن بنتائج الانتخابات".

وعقدت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الاثنين، جلستها للبت بطعون نتائج الانتخابات التي أُجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد تأجيل الجَلسة في وقت سابق.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد قررت، في الـ13 من كانون الأول الحالي، تأجيل موعد المرافعة بخصوص الدعوى المقامة بشأن إلغاء نتائج الانتخابات.

اقرأ أيضاً: العراق.. المحكمة الاتحادية تعلن اليوم قرارها بشأن الانتخابات

وفي أولّ ردود الأفعال على قرار المحكمة، أعلن رئيس تحالف قِوَى الدولة السيد عمار الحكيم، اليوم الاثنين، الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية الخاص بنتائج الانتخابات، فيما أشار إلى عدم المشاركة في الحكومة المقبلة.

وذكر الحكيم في بيان له، أن: "انطلاقاً من إيماننا العميق بسيادة الدستور والقانون نعبر عن التزامنا بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص النتائج بالرغم من ملاحظاتنا الجدية على العملية الانتخابية".

وأضاف: "نجدد تهانينا للفائزين ونحثهم على العمل بما تتطلب مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم في خدمة الشعب والإسراع بتشكيل حكومة كفوءة ومنسجمة تجمع الأطراف الراغبة بالمشاركة فيها والمستعدة لتحمل المسؤولية أمام الشعب العراقي"، مؤكداً "عدم المشاركة في الحكومة القادمة".

وتزامناً مع انعقاد المحكمة الاتحادية لجلستها اليوم، شهدت منطقة الحارثية والقريبة من المنطقة الخضراء صباح اليوم، مظاهرات لأنصار الكتل الخاسرة في الانتخابات.

وفرضت القوات الأمنية العراقية، إجراءات مشددة في محيط المنطقة الخضراء ببغداد، التي تضم مقر الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية.

وأغلقت القوات الأمنية، جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، تحسباً لعبور مزيد من أنصار الكتل الخاسرة وقوات حفظ القانون تنتشر على الجسر.

وجرت انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول، وسببت نتائجها خلافات بين القِوَى والكتل السياسية المشاركة في العملية، حيث أظهرت النتائج صعود قِوَى جديدة، في حين شهدت قِوَى أخرى خسارة كبيرة، ما أدّى إلى رفض القِوَى الخاسرة للنتائج الأولية متهمة المفوضية بالتلاعب والتزوير، مطالبة بإلغاء النتائج وإعادة الانتخابات من جديد.

ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء العراقية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!