الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المحكمة الأوروبيّة تدين "موسكو" بمقتل "العميل" الروسي في بريطانيا

المحكمة الأوروبيّة تدين
المحكمة الأوروبيّة (أرشيف)
قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنّ موسكو تتحمل "مسؤولية" قتل العميل الروسي السابق، "ألكسندر ليتفيننك"، بعد تعرّضه للتسميم بمادة "البولونيوم 210" في بريطانيا سنة 2006.

وأشارت المحكمة إلى وجود أدلة قوية تدلل على أنّ المتورّطين بعملية التسميم الذين أشار إليهم تحقيق بريطاني تصرفوا بصفة عملاء للدولة الروسية، وفق ما أفاد موقع "يورونيوز" الأوروبي، الذي أردف أنّ موسكو لم تعمد إلى تقديم أي تفسير "مقنع"، كما أنّها "لم تنقض استنتاجات التحقيق الرسمي البريطاني".

وأصدر قرار بتغريم موسكو مبلغ 100 ألف يورو كتعويضات عن الضرر المعنوي الذي لحق بأسرة ليتفيننك، وهو مبلغ مرتفع بالنظر إلى الأحكام السابقة الصادرة عن المحكمة.

روسيا واوروبا

وكانت "مارينا ليتفيننك"، أرملة ألكسندر، قد تقدّمت في العام المنصرم، بدعوى ضد روسيا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، طالبت فيها بمبلغ 4 ملايين دولار كتعويض عن قتل زوجها بواسطة مادة سامة ومشعة في العاصمة لندن.

وفي السياق ذاته، رفضت موسكو قرار المحكمة، وقالت إنّه ليس له أي أساس من الصحة.

وتحدّث "ديمتري بيسكوف" للصحفيين بقوله: "حتى الآن لم تظهر نتائج التحقيق، لذا فإنّ نشر هذه المزاعم لا أساس له من الصحة، ولسنا على استعداد للاعتراف بمثل هذا القرار"، وفق المصدر ذاته.

وتنظر موسكو إلى "ليتفيننك" على أنّه "جاسوس"، حيث طردته من أجهزة الأمن الروسية بعدما زعمت اكتشافها لمحاولاته وضع مخطط لقتل رجل أعمال ثري.

اقرأ المزيد: خسر الكوكب ثلث حيوانات الكوالا في السنوات الثلاث الماضية

وفي عام 2001، لجأ ليتفيننك إلى بريطانيا، فندّد بالفساد في روسيا وكشف عن وجود علاقات بين أجهزة الاستخبارات الروسية وأوساط الجريمة المنظمة.

وتوفي ليتفيننك بتاريخ 23 تشرين الثاني 2006، نتيجة تسميمه بمادة "البولونيوم 210"، وهي مادة مشعة عالية السمية، وقبل وفاته، اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفق تقارير إعلامية.

اقرأ المزيد: دعوة للاتحاد الأوروبي لواقعية سياسية بينما يستمر بتوجيه اللوم والامتعاض

يذكر أنّه في العام 2006، أصدرت السلطات البريطانية تقريراً اتهمت فيه "ديمتري كوفتون" و"أندري لوغوفوي"، بارتكاب عملية الاغتيال، إلا أنّ روسيا رفضت تسليمهما.

ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!