-
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: التزوير في الإنتخابات الإيرانية كان هائلاً
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمس السبت، بياناً حول الانتخابات الإيرانية، اعتبر فيها إن "الإقبال على مسرحية الانتخابات" كان "منخفضًا لدرجة أنه على الرغم من أعمال التزوير بأعداد هائلة، بقي النظام في حيرة من أمره بشأن كيفية التلاعب بالأرقام في غرفة التجميع وما زال فاشلًا في الإعلان عن عدد المصوتين المزعومين رغم مضي 24 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع".
وتابعت الأمانة: "ومع ذلك، تكشف أخبار غير رسمية عن مستويات غير مسبوقة من عدم المشاركة في بعض المناطق. ونقلت وكالة فارس المحسوبة على قوات الحرس عن مسؤولين في وزارة الداخلية قولهم إن مليون وتسعمائة ألف مصوت شارك في طهران. وبالتالي، بعد كل التلاعبات بالأرقام وضرب الأعداد بأضعاف، فإن معدل المشاركة أقل من 20 ٪. ويمتنع النظام عن نشر الأوراق البيضاء أو الباطلة، والتي تفيد التقارير أنها تصل إلى 10 في المائة من صناديق الاقتراع في بعض الدوائر".
وأردفت: "أكد المراسلون الأجانب الذين تم انتقاؤهم وذهبوا إلى مراكز الاقتراع المعدة مسبقًا، مقاطعة هذه المسرحية وذكروا أنه «لم يكن هناك سوى عدد قليل جدًا في مراكز الاقتراع للتصويت. هذا يدل على الإحباط العميق وعدم ثقة الإيرانيين على مستويات كبيرة بالنظام»".
إقرأ أيضاً: “كورونا” تتسبب بمواجهات بين محتجين والشرطة الإيرانية
ونوهت الامانة إن هذه الحالة "حصلت في وقت كان خامنئي وروحاني ولاريجاني وظريف وقادة الحرس والجيش وأئمة الجمعة قد أكدوا مرارًا وتكرارًا المشاركة في الانتخابات "واجبًا دينيًا" و"اختبارًا إلهيًا" و"الجهاد العام" و"العبادة" و"أوجب من الصلاة والصوم" و"ضمان ماء وجه النظام" و"ضمان اقتدار البلاد" و"ضمان أمن النظام" و"صفعة قوية أخرى على وجه الولايات المتحدة" و"فشل سياسة الضغط الأقصى" وحذروا من عدم المشاركة ووصفوا ذلك بأنه "الوقوف بجانب العدو والخيانة" و"رفض الإسلام" وتمهيد الطريق لـ "عمليات مجاهدي خلق التخريبية".
وأشارت الأمانة إلى أن ثمانين في المائة "من الذين ينتقلون جراء مسرحية الملالي إلى مجلس شورى النظام أو ينتقلون إلى الجولة الثانية ينتمون إلى زمرة خامنئي. إنهم حرسيون (من الباسداران) ومجرمون لعبوا دوراً فعالاً في قمع المواطنين وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب لمدة أربعة عقود. وقد عمل العميد محمد باقر قاليباف، وهو أول شخص على قائمة طهران الذي يرمي لغاية الجلوس على مقعد رئاسة البرلمان، قائدًا في قوات الحرس أثناء الحرب الإيرانية العراقية، وقائد القوة الجوية لقوات الحرس سابقًا وقوى الأمن الداخلي القمعية، وعمدة طهران و... وكان دومًا من كبار المسؤولين في التعذيب وعمليات الإعدام والإرهاب وإشعال الحروب وهو متورط في أعمال السلب والسرقة. إنه اعترف بأنه شارك منذ البداية بنشاط في قتل مجاهدي خلق والشباب المحتجين وفي انتفاضات مثل انتفاضة 1999. يجب تقديمه إلى العدالة كواحد من المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!