الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المجر تنحاز لروسيا والصين وتعارض الناتو في قضية أوكرانيا

  • الخبر يبين كيف تخالف المجر الناتو وتعارض انضمام أوكرانيا إلى الحلف ومواجهة الصين، بعد زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا والصين
المجر تنحاز لروسيا والصين وتعارض الناتو في قضية أوكرانيا
الناتو \ تعبيرية \ متداول

في خطوة تثير الجدل، أعلن وزير خارجية المجر بيتر سيارتو في قمة الناتو أن بلاده تعارض انضمام أوكرانيا إلى الحلف وتنتقد فكرة جعل الناتو كتلة معادية للصين. ويأتي هذا الموقف بعد زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا والصين ومباحثاته مع الرئيسين الروسي والصيني حول اتفاق سلام محتمل مع أوكرانيا. ولقيت زيارة أوربان انتقادات حادة من بعض قادة الاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان، الذي ينظر بمنظور سلبي إلى الدعم الغربي لأوكرانيا والذي يتمتع بعلاقة قوية مع بوتين، إنه لا يمثل الاتحاد الأوروبي في الزيارة، ولكن السلام لن يتحقق "من مكتب مريح في بروكسل". وكتب على "إكس": "لا يمكننا الاستسلام وانتظار انتهاء الحرب بمعجزة".

ومن أهم ما نتج عن قمة الناتو في واشنطن، هو إعلان دول الحلف أنها سترسل مقاتلات "إف-16"إلى أوكرانيا من الدنمارك وهولندا.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تتسلم طائرات إف-16 من الناتو لتعزيز قوتها الجوية ضد روسيا

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال القمة أن هذه الطائرات "ستطير في سماء أوكرانيا هذا الصيف لضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها بشكل فعّال.

واستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الخطوة، معتبرًا أن المقاتلات "تقرّب السلام العادل والدائم، وتثبت أن الإرهاب يجب أن يفشل".

وضمن التفاصيل، وعدت هولندا بإرسال 24 مقاتلة من طراز "إف-16"، وبلجيكا 30 بحلول العام 2028، والدنمارك 19 من هذه الطائرات المتعددة المهام.

كذلك تعهّد زعماء دول حلف شمال الأطلسي الأربعاء خلال قمتهم في واشنطن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو على الأقل "خلال العام المقبل" لمساعدتها في القتال ضد روسيا.

وأتى في إعلان صادر عن القمّة التي تضمّ 23 دولة أنّه "من خلال مساهمات تناسبية، ينوي الحلفاء تأمين تمويل أساسي بقيمة 40 مليار يورو بالحد الأدنى خلال العام المقبل، وتوفير مستويات مستدامة من المساعدة الأمنية لأوكرانيا لكي تنتصر".

وهذا الالتزام جرى التعهّد به على أساس سنوي، وليس لسنوات عدّة كما كان يرغب به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، بيد أن قادة الحلف تعهّدوا أيضاً "بإعادة النظر" في مساهماتهم "خلال مؤتمرات القمة المقبلة للحلف، بدءاً من القمة التي ستُعقد في 2025 في لاهاي".

وهذا الالتزام البالغة قيمته 40 مليار دولار يعادل المبلغ الذي تنفقه دول الحلف سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وأشار ستولتنبرغ إلى أنّ هذا المبلغ هو "الحدّ الأدنى" وقابل لإعادة النظر به وفقاً لاحتياجات كييف.

ووفق البيان، فإنّ الحلفاء قرروا تقاسم هذه النفقات بشكل عادل، مع الأخذ في الاعتبار حصة كل منهم في الناتج المحلي الإجمالي للحلف، وحصلت المجر التي ترفض تقديم أيّ مساعدة عسكرية لأوكرانيا على إعفاء من أيّ مساهمة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!