الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
المجاعة تجتاح الصومال والوفيات بالمئات
المجاعة في الصومال

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، وفاة 730 طفلاً بين يناير/ كانون الثاني، ويوليو/ تموز في مراكز تغذية في الصومال، المهدد بالمجاعة قائلةً إن الرقم الفعلي، أعلى بكثير.

وذكرت ممثلة يونيسف في الصومال وفاء سعيد للصحافيين من جنيف في تصريح صحافي عبر الإنترنت من مقديشو: "بلغ سوء التغذية مستوى غير مسبوق".

وأوضحت "توفي حوالى 730 طفلاً في مراكز تغذية في مختلف أنحاء البلاد" بين يناير(كانون الثاني) ويوليو (تموز).

وهذا أقل من 1% من الأطفال الذين يدخلون إلى هذه المراكز، لكن يونيسف تعتبر، أن الرقم الفعلي أعلى بكثير لأن العديد من الوفيات لم يبلغ عنها.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تحذّر: الصومال على حافة المجاعة

وقالت إن حوالى 1.5 مليون طفل، أي حوالى نصف الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام، معرضون لخطر سوء التغذية الحاد. وقالت: "385 ألفاً من بينهم سيكونون في حاجة لعلاج من سوء التغذية الحاد".

من جهته، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أمس الاثنين، إن الصومال "على حافة المجاعة"، موجهاً "تنبيهاً أخيراً" قبل الكارثة في الدولة التي تواجه موجة جفاف تاريخية.
وأضافت ممثلة اليونيسف في الصومال "بسبب الجفاف، نضبت العديد من مصادر المياه. جف الكثير منها أيضاً بسبب الإفراط في الاستخدام، ولدينا حوالى 4.5 ملايين شخص في حاجة إلى إمدادات بالمياه بشكل طارىء".


وينتظر أن يرتفع الرقم، مع تفاقم الجفاف فيما ارتفع سعر المياه من 55 إلى 85% منذ يناير (كانون الثاني) حسب يونيسف.

وقالت سعيد: "بغض النظر عن كمية الطعام التي يتناولها طفل يعاني سوء تغذية، فإنه لن يتعافى إذا  لم تكن المياه التي يشربها صالحة".

ويطال الجفاف غير المسبوق 7.8 ملايين شخص في الصومال، يشكلون نصف السكان تقريباً، بينهم 213 ألفاً معرضون لخطر المجاعة، وفق أرقام الأمم المتحدة.

وتسبب الجوع والعطش في تشريد 1 مليون شخص منذ 2021.

وقضى 260 ألفاً، نصفهم أطفال دون الخامسة، بسبب المجاعة التي ضربت مناطق في جنوب ووسط.

ليفانت – 24

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!