الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
المبعوثة الأممية إلى ليبيا تدعو للحفاظ على الاستقرار
المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاتي وليامز

التقت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، يوم أمس الأحد، كلاً من عبد الحميد الدبيبة وخليفته فتحي باشاغا ودعتهما إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار.

وعقدت وليامز اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد الدبيبة وخليفته فتحي باشاغا الذي أصدر البرلمان الليبي قراراً بتكليفه برئاسة الوزراء بدلاً عن الدبيبة.

وقالت وليامز على موقع تويتر، إنها أكدت خلال اجتماعها مع باشاغا: "على ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء وشددت على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد".

وشدّدت على أنه يجب مواصلة التركيز على "إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن".

فيما أشار باشاغا إلى أن الاجتماع مع المستشار وليامز قد تطرق إلى "جهود المشاورات في تشكيل الحكومة المقترحة بشكل شفاف وعادل".

اقرأ أيضاً: المشري يُساند تعيين باشاغا رئيساً للحكومة في ليبيا

وأكّد على حرصه الشديد على "استقرار الأوضاع الأمنية والالتزام بالأطر الدستورية والآجال الزمنية المحددة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".

وبعد لقائها مع الدبيبة، قالت وليامز: "زرتُ اليوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد".

وأضافت: "واستعرضنا العملية الجارية وجددتُ التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ، قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها".

وقال الدبيبة، إنه لن يسلّم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات، ورفض إعلان البرلمان يوم الخميس الماضي بتسمية وزير الداخلية السابق باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة.

وذكرت الصفحة الرسمية لحكومة الوحدة الوطنية على موقع فيسبوك أن الدبيبة أكد خلال الاجتماع على ضرورة استكمال خارطة الطريق التي أُقرت في جنيف. 

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة قد صرح الخميس الفائت، بأن المنظمة تواصل الاعتراف بالدبيبة رئيساً للوزراء، قبل أن يعدّل الأمين العام الموقف الجمعة معلنا أنه "أخذ علماً" بتكليف باشاغا ودعا "جميع الأطراف إلى الحفاظ على الاستقرار في ليبيا كأولوية مطلقة".

وكان من المقرر أن تعقد ليبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر كانون الأول، لكن خلافات بين الفصائل وأجهزة الدولة بشأن كيفية إجراء الانتخابات أدت إلى انهيار العملية قبل أيام من التصويت.

ليفانت نيوز_ متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!