الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الكويت تدين ممارسات إيران في الخليج العربي
الكويت تدين ممارسات إيران في الخليج العربي

أعلنت الكويت أمس الأحد قلقها من عمليات التصعيد الجارية في الخليج العربي، وذلك بعد قيام إيران باحتجاز الناقلة البريطانية المعروفة.


وصرّحت الكويت أنها: ”تتابع بقلق بالغ تسارع وتيرة التصعيد في منطقة الخليج بعد احتجاز إيران ناقلة بريطانية".


فيما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الكويت أكدت أيضاً على أن: ”استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه زيادة التصعيد والتوتر وتعريض أمن وسلامة الملاحة البحرية لتهديد مباشر يستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسية لاحتواء هذا التصعيد والتوتر“.


وقالت الوكالة إن الكويت دعت أيضاً إلى: ”التزام كافة الأطراف بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم“.


وكانت قد وصفت بريطانيا يوم أمس الأحد، احتجاز إيران للناقلة “ستينا إمبيرو” في الخليج بأنه ”عمل عدائي“ ورفضت تفسيراً ساقته طهران بأنها احتجزتها بسبب حادث.


وقال السفير الإيراني في بريطانيا “حميد بعيدي نجاد” في تغريدة: ”ينبغي على الحكومة البريطانية احتواء تلك القوى السياسية الداخلية التي تريد تصعيد التوتر الحالي بين إيران والمملكة المتحدة إلى ما هو أبعد من قضية السفن. هذا خطير للغاية ولا يتسم بالحكمة في وقت حرج بالمنطقة“.


وأضاف ”إيران، مع ذلك، صلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات“.


كان وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هنت” قال السبت إن تصرفات طهران تبعث ”إشارات مقلقة بأن إيران ربما تختار طريقا خطيراً من السلوك غير القانوني والمزعزع للاستقرار بعد الاحتجاز القانوني في جبل طارق لنفط متجه إلى سوريا“.


وقال المدير العام للموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان الإيراني للتلفزيون الرسمي يوم الأحد أن جميع أفراد طاقم الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري بخير.


وأضاف “مراد الله عفيفي بور”: ”كل أفراد الطاقم على متن السفينة، وعددهم 23، بخير وبصحة جيدة في ميناء بندر عباس“.


قال عفيفي بور: “الناقلة المحتجزة عرّضت السلامة البحرية للخطر في مضيق هرمز الذي يعبر منه خٌمس النفط المستهلك في العالم سنوياً”.


وأضاف: “نحن مطالبون وفقا للقواعد بالتحقيق في الأمر… ومدة التحقيق تعتمد على مستوى تعاون الأطراف المعنية”.


وقالت شركة ستينا بالك المالكة للسفينة، ومقرها السويد، إنها تعد طلباً رسمياً لزيارة أفراد الطاقم وهم من الهند ولاتفيا والفلبين وروسيا. ودعت الهند إيران إلى إطلاق سراح أفراد الطاقم الهنود وعددهم 18 شخصاً.


ليفانت-وكالات


الكويت تدين ممارسات إيران في الخليج العربي


الكويت تدين ممارسات إيران في الخليج العربي

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!