الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكونغرس الأمريكي يوافق على قانون لمكافحة تدفق الكبتاغون من سوريا

الكونغرس الأمريكي يوافق على قانون لمكافحة تدفق الكبتاغون من سوريا
الكونغرس الأمريكي

صوّت بالإجماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون "قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاغون لعام 2023"، وهو القانون هو الثاني من نوعه الذي يهدف إلى مكافحة تدفق المخدرات من سوريا.

ووفقًا للنائب الأميركي فرينش هيل، يهدف مشروع القانون الجديد إلى "فرض عقوبات جديدة بخصوص الاتجار غير المشروع بالكبتاغون في سوريا، والذي يرتبط بنظام بشار الأسد". يطلب القانون فرض عقوبات على أي شخص يشارك في تجارة الكبتاغون في سوريا، أو يستفيد من عائداتها.

ويشير القانون إلى أن "مسؤولين رفيعي المستوى متورطين في تصنيع وتهريب الكبتاغون، ويستعينون بجماعات مسلحة مثل حزب الله للدعم الفني واللوجستي".

اقرأ أيضاً: كانوا يقاتلون بجانب النظام.. حزب الله يسحب قواته من سوريا

ويلفت القانون أيضًا إلى أن أطراف مرتبطة بسلطة الرئيس السوري بشار الأسد تعمل على تهريب الكبتاغون، الذي "يعزز مجموعة واسعة من الشبكات الإجرامية، والجماعات المسلحة، وعصابات المافيا، والحكومات الاستبدادية عبر هذه التجارة".

ويطلب المشروع من الرئيس الأميركي جو بايدن، في غضون 180 يومًا بعد تاريخ سن القانون، تقديم تقرير يوضح ما إذا كان كل من ماهر الأسد، عماد أبوزريق، عامر خيتي، طاهر الكيالي، راجي فلحوط، محمد آصف عيسى شاليش، عبداللطيف حميدة ومصطفى المسالمة يستوفون معايير فرض العقوبات بموجب القانون.

ويعتبر هذا القانون تكملة لـ "قانون الكبتاغون 1" الذي أقره الكونغرس الأميركي العام الماضي، والذي "يهدف إلى إكمال الجهود التشريعية التي بدأت في هذا المضمار بدعم من منظمات الجالية السورية الأميركية قبل عدة أعوام".

وتعد صناعة الكبتاغون في المنطقة ليست جديدة، وتعتبر سوريا المصدر الأبرز للمادة منذ قبل اندلاع الحرب عام 2011، ولكن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا، وتنشط أيضًا مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

وتعتبر دول الخليج، وخاصة السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون، التي تعد من المخدرات سهلة التصنيع ويصنفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

وتستخدم عصابات التهريب الأردن كممر لتهريب الكبتاغون إلى الدول المجاورة، ولكن تقارير حكومية أردنية أشارت مؤخرًا إلى توطين الكبتاغون داخل المملكة أيضًا. وتقول دوائر استخباراتية إن النظام السوري يعول على مداخيل الكبتاغون لتمويل آلة الحرب داخل البلاد.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!