الوضع المظلم
الأربعاء ٢٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الكراهية هي دافع مُطلق النار في هاناو الألمانية

أشار وزير الداخلية في ولاية هيس الألمانية، إن هناك دوافع كراهية وراء حادث إطلاق النار الذي وقع في بلدة هاناو، منوهاً إلى أن المشتبه به ووالدته عثر عليهما مقتولين بالرصاص في منزله.


وأردف وزير داخلية هيس، بيتر بوث، أن التحقيقات جارية بشأن ما إذا كانت هناك أي رسالة تركها الجاني بشأن إطلاق النار، قائلاً أنه لم يستطع تحديد من الذي كان يزور حانات (مقاهي) الشيشة وقت الهجوم.


ونوه بوث إن الجاني كان بحوزته أسلحة بشكل قانوني، وكان يمارس رياضة الرمي، فيما أشارت النيابة العامة الألمانية أن منفذ الهجوم على مقهيين في بلدة هاناو قرب مدينة فرانكفورت جنوب غربي البلاد، ذو توجهات يمينية متطرفة، مردفةً أن التحقيقات توصلت إلى أن هناك قرائن تفيد بأن منفذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص، كان يتبنى روئاً يمينية متطرفة.


وأوردت صحيفة "بيلد" أن منفذ الهجوم ترك رسالة تكشف عن "مواقف مشوشة، وكثير منها يحمل طابعاً يمينياً متطرفاً"، مردفةً إلى أن ضحايا إطلاق النار كانوا من الأكراد.


إقرأ أيضاً: عمليتا إطلاق نار في ألمانيا تودي بـ8 أشخاص


وأشارت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم يدعى توبياس، ويرجح أن يكون من حملة الأفكار اليمينية المتطرفة.


وأضاف الإعلام الألماني إن منفذ الهجوم على المقهيين في جنوب غربي ألمانيا، الذي خلف 9 قتلى على الأقل، ترك تسجيل فيديو ورسالة اعتراف بمسؤوليته عن الهجوم.


وتعتقد الشرطة أن شخصاً واحداً قد نفذ الهجوم على المقهيين لتدخين النارجيلة (الشيشة)، وانتحر في وقت لاحق في منزله، حيث تم العثور على جثته هناك، وهو ألماني الجنسية، وقد قامت الشرطة باعتقال والده للتحقيق معه.


وتابعت الشرطة إنها عثرت على ذخيرة في سيارة منفذ الهجوم، مشيرة إلى أنه حصل في وقت سابق على رخصة سلاح صيد.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!