الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
القوات البحرية الليبية تعلن جاهزيتها لصد أي تقدم تركي
قوات البحرية الليبية تعلن جاهزيتها لصد أي تقدم تركي

أعلن اللواء فرج المهدوي رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي أنّ القوى البحرية في حالة تأهبّ قصوى تحسبّاً لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا.


وكان قد أقر البرلمان التركي أمس السبت، اتفاقية التعاون الأمني والعسكري مع حكومة الوفاق الليبية، وترسيم الحدود البحرية بينهما، التي وقعها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة، فايز السراج، أواخر الشهر الماضي.


وأضاف اللواء المهدوي، أن القوات البحرية مستعدة لكل الفرضيات ولديها من القوة ما يكفيها لصد أي انتهاك تركي للسواحل الليبية، مشيراً إلى أن هناك رقابة ومتابعة مفروضة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبي.


وأشار إلى أن الجيش جاهز للتدخل في أي وقت وتحت أي ظرف، وسيستهدف الأتراك في البحر قبل وصولهم إلى الأراضي الليبية، بعدما استهدفهم برّاً وجوّاً، ولن يسمح بدخول أي دعم للميليشيات قد يعيق تقدمه في معركة طرابلس.


وسبق أن احتجزت قوات الجيش الليبي مساء السبت، سفينة ترفع علم غرينادا ويقودها طاقم تركي، قبالة ساحل درنة شرق ليبيا، وجرّتها إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دولياً في مثل هذه الحالات. وكان الجيش حذّر في وقت سابق السفن التركية من انتهاك السواحل الليبية، وهدّد بإغراقها.


ويذكر أن رئيس أركان البحرية في الجيش الليبي، كان أوضح في وقت سابق أن ليبيا واليونان اتفقتا على سدّ الممر البحري الرابط بين جزيرة "كريت" اليونانية والحدود البحرية الشرقية لليبيا، أمام السفن التركية، خاصة القادمة إلى غرب ليبيا والمحملة بالآليات والأسلحة.


وأضاف المهدوي، مساء الخميس الماضي، أن: "هناك تنسيقاً كبيراً بين اليونان وليبيا من أجل مراقبة حركة السفن التركية، وسيتم التدخل من الطرف اليوناني لاحتجاز أيّ سفينة تركية تخترق السواحل اليونانية، ومن طرفنا لضربها وإغراقها إذا ما حاولت تخطي المياه الليبية للاستكشاف والتنقيب عن النفط أو الوصول إلى موانئ غرب ليبيا لإيصال الأسلحة للمليشيات، خاصة ميناء مصراتة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!