الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • القوات الأمريكية تدمر 12 مسيرة حوثية.. بخليج عدن والبحر الأحمر

القوات الأمريكية تدمر 12 مسيرة حوثية.. بخليج عدن والبحر الأحمر
الحوثيين والولايات المتحدة \ تعبيرية \ متداول

في إطار جهودها لحماية الملاحة البحرية والتصدي للتهديدات الإيرانية في المنطقة، شنت القوات الأميركية عمليات عسكرية ضد عدة أهداف حوثية في اليمن ومحيطه، مما أسفر عن تدمير 12 طائرة بدون طيار تابعة للجماعة الإرهابية.

وفي بيان نشرته القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس"، قالت إنها أسقطت طائرة بدون طيار فوق خليج عدن، بعد أن اشتبكت معها سفينة حربية أميركية من طراز يو إس إس كارني، وذلك في الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي لليمن، يوم الجمعة الماضي، وأضافت القيادة أنه لم تقع أي إصابات أو أضرار في السفينة الأميركية أو طاقمها.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم، نفذت القوات الأميركية ضربات جوية ضد أربع طائرات بدون طيار كانت متمركزة في مناطق تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، وقامت بتدميرها قبل أن تنطلق لتنفيذ هجمات على السفن التجارية والعسكرية في المنطقة.

اقرأ أيضاً: زعيم الحوثيين: أميركا وبريطانيا أقحمتا نفسيهما في مأزق

وأوضحت القيادة أن هذه الضربات جاءت في إطار الدفاع عن النفس، بعد أن حددت القوات الأميركية أن هذه الطائرات تشكل تهديدا وشيكا للمصالح الأميركية والدولية.

وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أسقطت القوات الأميركية سبع طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر، بعد أن انخرطت في مواجهة معها طائرات من طراز F/A-18 تابعة لمجموعة الحاملة الأميركية دوايت دي. أيزنهاور، وسفينة حربية من طراز يو إس إس لابون، وقالت القيادة إنه لم تقع أي إصابات أو أضرار في القوات الأميركية أو الممتلكات الأميركية.

وتأتي هذه العمليات العسكرية في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على الممرات الملاحية الحيوية في خليج عدن والبحر الأحمر، والتي تستهدف سفن الشحن والنفط الدولية، بذريعة دعمها للقضية الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي ولا يزال مستمرا، وقد أدت هذه الهجمات إلى تعطيل التجارة العالمية وإثارة مخاوف من نقص في الإمدادات النفطية والغذائية.

وقد أبدت القوى الكبرى قلقها من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتوسع رقعة النزاع في المنطقة، ما دفعها إلى تكثيف الضغوط على الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين لوقف الهجمات والعودة إلى طاولة المفاوضات، فيما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات على مواقع حوثية في الأسابيع الماضية، كما أعادت واشنطن تصنيف الجماعة على أنها جماعة إرهابية، بعد أن رفعت هذا التصنيف في بداية عام 2024.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!