-
القطرية تنفي نقلها سلاح لحزب الله وتدّعي شحن أغنام من بلد لا يصدّرها
في تبرير غير منطقي حول نقل طيران قطر شحنة أغنام من بلد غير مصدّر للأغنام، تحاول قطر تبرير رحلة الطائرة التابعة للخطوط القطرية ذات رقم QR8320 من طهران إلى بيروت على أنها لأغراض الشحن الجوي مؤكدة أن الطائرة هي طائرة شحن من طراز إيرباص (A330-200F) كانت خالية من الركاب الـ 186 كما تناقلت الأخبار على حد زعم الشركة حيث اتُهمت الشركة بنقل مقاتلين إيرانيين وسلاح إلى بيروت.
غير أن مغردين أكدوا أن هذه الطائرة كانت تنقل مقاتلين وأسلحة من طهران إلى بيروت لدعم حزب الله اللبناني حليف قطر، الذي يقوم بعمليات استلام المواقع من هيئة تحرير الشام حليفة قطر أيضاً في ريف إدلب الجنوبي، حيث اتبعت هيئة تحرير الشام ذراع جبهة النصرة على تكتيك الدخول في معارك وهمية لتتقدم الميليشات الإيرانية وحزب الله في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، والذي سيطر عليه النظام السوري والميلشيات المساندة له منذ نحو شهر مضى.
وقال المدوّن "مشعل الخالدي": "الخطوط القطرية تنوب عن طائرات الحرس الثوري الإيراني في نقل الأسلحة والإرهابيين من إيران الى بيروت والعكس. النظام القطري يضع الخطوط القطرية في تصرف الحرس الثوري بعد غضب اللبنانيين من استمرار وصول الطائرات الإيرانية الى بيروت حاملة ركابا مصابين بفيروس كورونا".
https://twitter.com/meshaluk/status/1241284303440535554?s=21
فيما أشار المدوّن "طيار ركن" أن "طائرة الشحن القطرية المغادرة من طهران إلي بيروت الخطوط القطرية حاولت أن تنفي في محاولة خداع المتابعين لها والحقيقة أن الطائرة هي طائرة شحن محملة ببعض الركاب المصابين بوباء #كورونا للتغطية على الحمولة الأكبر وهي السلاح المتوجه لحزب الشيطان اللبناني علما بأن مطار بيروت مغلق"
https://twitter.com/MBS_MBSKSA/status/1241720299172831234
ونفت الخطوط الجوية القطرية على حسابها في تويتر حيث قالت في التغريدة: " تبدي الخطوط الجوية القطرية استغرابها من بعض الحسابات التي تنشر أخباراً زائفة وغير صحيحة فيما يتعلق بالرحلة رقم QR8320 من طهران إلى بيروت، حيث تدعي هذه الحسابات بأن 186 راكباً كانوا على متن هذه الرحلة.
نود الإشارة هنا بأن هذه الرحلة مختصة بالشحن الجوي وغير مؤهلة لنقل الركاب."
https://twitter.com/qatarairwaysar/status/1241376689042702336
وعلى الرغم من هذا النفي إلا أن أوساطاً لبنانية تساءلت بحسب قناة الحدث أن الأسباب التي أوردتها الخطوط الجوية القطرية واهية وغير مقنعة لأسباب عدة أولها أن لبنان بلد غير مصدّر للأغنام كيف ستنقل الطائرة شحنة أغنام من بلد لا يملك أغنام للتصدير؟ وثاني هذه الأسباب غير المقنعة أن الطائرة التي تريد شحن الأغنام من بيروت للدوحة لماذا انطلقت من طهران لبيروت وليس من الدوحة مباشرة؟
فيما يبدو أن الخطوط القطرية باتت تعمل لدى الحرس الثوري الإيراني في تصدير "ثورته" المزعومة وتصدير الإرهاب بحسب ناشطين.
ليفانت - خاص
