الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القضاء التونسي يبدأ ملفات قضايا تسفير الشباب لبؤر التوتر والإرهاب

القضاء التونسي يبدأ ملفات قضايا تسفير الشباب لبؤر التوتر والإرهاب
العلم التونسي/ أرشيغية

بدأ القضاء التونسي من جديد ملفات قضايا تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب خلال عامي 2012 و2013، وشملت تحقيقاته الموسعة مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين ورجال أعمال وسياسيين مقربين من حركة النهضة الإخوانية.

وتضمنت قائمة المتهمين أكثر من 100 شخص تورطوا في تسفير الشباب للقتال ضمن المجموعات الإرهابية في سوريا.

وكانت قد انطلقت التحقيقات في الملف الإرهابي على خلفيه شكوى تقدمت بها النائبة السابقة بالبرلمان، عضوة لجنة التحقيق في شبكات التسفير، فاطمة المسدي، منذ ديسمبر من العام الماضي.

اقرأ أيضاً: الاتحاد التونسي للشغل: لا جديد في المفاوضات مع الحكومة

وذكرت المسدي ضمن تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، إنها "قدمت للقضاء وثائق تؤكد تورط الإخوان في ملف تسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب، وتتعلق بشخصيات بارزة في الدولة والأحزاب وقيادات أمنية وسياسية فاعلة زمن حكم حركة النهضة للبلاد".

وبينت أن "ما قدمته في الشكاية يثبت تورط حركة النهضة في أنشطة دعوية، ساهمت في دمغجة الشباب قبل تسفيرهم إلى سوريا، وتورط فيها القيادي في النهضة رضا الجوادي، والسياسي الحبيب اللوز، وبعض الجمعيات القريبة من الإخوان".

كما شددت على "تسهيل قيادات أمنية لعملية التسفير عبر تدليس جوازات السفر، وضلوع جمعيات وأحزاب سياسية وشركات في تمويل عملية التسفير".

وأردفت المسدي أن "شكايتها تعرضت أيضا لمسألة ارتباط ملف التسفير بالعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس لاحقا، على غرار عملية متحف باردو الإرهابية في 2015، التي تورط فيها إرهابي عائد من سوريا".

وفي هذا الصدد، احتجزت السلطات الأمنية، الأربعاء، اللوز، للتحقيق معه بشبهات التورط في شبكات تسفير التونسيين إلى بؤر التوتر، وجرى الإبقاء على القيادي في "ائتلاف الكرامة"، الجناح العنيف لحركة النهضة، والنائب السابق بالبرلمان محمد العفاس على ذمة القضية.

وجرى كذلك الاحتفاظ بالجوادي، بينما أذنت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بالاحتفاظ بآمر سابق لمحافظة مطار تونس قرطاج الدولي على ذمة الأبحاث.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!