الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • القضاء الأميركي يتهم أربعة إيرانيين بالتخطيط لخطف صحافية

القضاء الأميركي يتهم أربعة إيرانيين بالتخطيط لخطف صحافية
القضاء الأميركي يتهم أربعة إيرانيين بالتخطيط لخطف صحافية

اتّهم القضاء الأميركي أمس الثلاثاء أربعة "عملاء للاستخبارات الإيرانية" بالتآمر لخطف صحافية أميركية من أصول إيرانية تقيم في الولايات المتّحدة وتنشط في مجال "فضح انتهاكات حقوق الإنسان" في الجمهورية الإسلامية.


وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إنّ المتّهمين الأربعة وجميعهم رجال سعوا منذ "حزيران/يونيو 2020" إلى خطف "كاتبة وصحافية فضحت انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الحكومة الإيرانية".


وبحسب لائحة الاتهام الواردة في البيان المنشور على موقع وزارة العدل الأميركية، فإن علي رضا فرحاني وهو مسؤول استخباراتي إيراني يقيم في إيران، ومحمود خزين وكيا صادقي وأميد نوري هم عناصر مخابرات إيرانية ويقيمون أيضًا في إيران ويعملون تحت قيادة فرحاني. منذ يونيو 2020 على الأقل، تآمر فرحاني وشبكة مخابراته لخطف مواطن أمريكي من أصل إيراني (الضحية -1) من داخل الولايات المتحدة تعزيزًا لجهود الحكومة الإيرانية لإسكات انتقادات الضحية رقم 1 للنظام. "وزارة العدل الأميركية"


الضحية رقم 1 مؤلفة وصحفية قام بالترويج لانتهاكات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان. ويزعم أن "نيلوفر بهادوريفار"، المعروفة أيضًا باسم نيلي بهادوريفار، 46 عامًا، من أصل إيراني وتقيم حاليًا في كاليفورنيا، قد قدمت خدمات مالية دعمت المؤامرة.


وهناك مزاعم أيضا، أن المتهمين الأربعة راقبوا وخططوا لخطف مواطن أمريكي من أصل إيراني كان ينتقد استبداد النظام، ونقل الضحية المقصودة بالقوة إلى إيران، حيث كان مصير الضحية غير مؤكد.


وقالت المدعية الأمريكية أودري شتراوس عن المنطقة الجنوبية في نيويورك. "من بين أكثر الحريات العزيزة على هذا البلد الحق في التعبير عن الرأي دون خوف من انتقام الحكومة.


ويجب أن يكون المواطن الأمريكي الذي يعيش في الولايات المتحدة قادرًا على الدفاع عن حقوق الإنسان دون استهدافه من قبل عملاء استخبارات أجانب. وبفضل كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي لمخططهم، فشل هؤلاء المتهمون في إسكات الانتقادات بالاختطاف القسري ".


اقرأ المزيد: قوات تيغراي تتقدم على حساب قوات آبي أحمد

ونقل البيان عن المدّعية العامة أودري ستروس قولها إنّ المتّهمين الأربعة خطّطوا "لاقتياد ضحيتهم بالقوة إلى إيران حيث كان مصيرها سيكون، في أحسن الأحوال، مجهولاً".


https://twitter.com/DOJNatSec/status/1415064351468367876

ووفقاً للقرار الاتّهامي فقد لجأ المتهمون إلى الاستعانة "بخدمات محقّقين خاصّين لرصد وتصوير" ضحيتهم وأقاربها "في مناسبات عدّة" في عامي 2020 و2021.


اقرأ المزيد: ماكرون: عملية برخان في الساحل الأفريقي ستنتهي في 2022


ولم يكشف القرار الاتّهامي عن اسم الضحية التي كانت الخلية تخطّط لخطفها، لكنّ مسيح علي نجاد، الناشطة النسوية التي أسّست حركة "حريتي المسترقّة" لتشجيع النساء في بلدها الأم على خلع الحجاب، نشرت على حسابها في تويتر القرار الاتّهامي وأرفقته بكلمة "شكراً"، في ما بدا تأكيداً من جانبها على أنّها هي الضحية. "AFP"


https://twitter.com/AlinejadMasih/status/1370747101236363268

كما استهدفت الشبكة التي يديرها فرحاني ضحايا في بلدان أخرى، بما في ذلك ضحايا في كندا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة  وعملت على الحصول على مراقبة مماثلة لهؤلاء الضحايا.


وختم البيان: لائحة الاتهام هي مجرد ادعاء، وجميع المتهمين يعتبرون أبرياء حتى تثبت إدانتهم بما لا يدع مجالاً للشك في محكمة قانونية.


ليفانت _ وزارة العدل الأميركية _ AFP

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!