-
القبض على 9 أشخاص متهمين بارتكاب جريمة قتل في طرطوس
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة "طرطوس" القبض 9 أشخاص متورطين بارتكاب جريمة قتل بحق المغدور علاء.
وفي التفاصل، نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن الأمن الجنائي تلقى إخطاراً بمقتل مواطن، بعد إصابته بطلق ناري من قبل شخص مجهول على أوتستراد (حمص ـــ طرطوس).
وأضافت الداخلية، أنه وعلى الفور بعد الإبلاغ عن الحادثة بدأت التحقيقات في القضية، ومن خلال جوال الضحية تم التوصل لمعلومات عن الفاعلين.
وأظهرت التحقيقات، أن الفتاة (آية. ق) تولد 2004، كانت قد قامت بملاقاة المغدور في مكان الجريمة بالاتفاق مع القاتل وأشخاص آخرين، والهدف كان سلب المغدور دراجته النارية نوع (بطح)، ولكن عند محاولة الضحية الهرب بدراجته أطلق المذكور (غدير) عليه النار من الخلف وقتله.
ومن خلال المتابعة والبحث، تمكن فرع الأمن الجنائي في طرطوس، وبوقت قصير، من إلقاء القبض على جميع المتورطين بالجريمة.
وأوضحت وزارة الداخلية، أنه تم القبض على المدعو (باسل. هـ) بكمين محكم على أوتستراد صافيتا، والذي حاول إطلاق النار على الدورية من بندقية حربية (بومبكشن).
وألقي القبض على الفتاة (آية. ق) والمدعو (محمد بشير) بأحد الشاليهات في "طرطوس"، وعند إلقاء القبض عليهما حاول المذكور الهرب وهدد الدورية بفتح قنبلة كانت بحوزته فتمت السيطرة عليه مع القنبلة.
اقرأ: وفاة سوري إثر حريق في مركز ترحيل اللاجئين بولاية إزمير التركية
كما ألقي القبض على شخصين، الأول يدعى (مضر . ع) في حي رأس الشغري، والذي قام بتأمين الدراجة للقاتل لنقله إلى مكان الجريمة والمدعو (محمد . ح) الذي كان يراقب له الطريق، وبتحري منزل المذكور غدير تبين أنه لم يكن موجوداً فيه وعثر فيه على {عبوتين ناسفتين وبندقية حربية وقناع واقي من الغاز وسيوف وطلقات وحشيش مخدر}، تمت مصادرتها وتبين أنه مطلوب بعدة جرائم سلب وتجارة سلاح ومخدرات، ودلت الأبحاث عن قيامه بالهرب خارج البلاد، وفقاً لوزارة الداخلية.
اقرأ المزيد: رسالة في زجاجة تجد طريقها بعد 95 عاماً
فيما ما تزال التحريات مستمرة عن المذكور (غدير) حتى إلقاء القبض عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وسيتم تقديم المقبوض عليه مع المصادرات إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وتشهد المدن الخاضعة تحت سيطرة النظام السوري، حالة عارمة من الفوضى بسبب تفشي السلاح، وانتشاره بين مختلف شرائح المجتمع السوري، بالإضافة إلى البطالة، ووقوع معظم الناس تحت خط الفقر.
ليفانت - وكالات
