الوضع المظلم
الإثنين ٠٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
العمى يهدد 70% من العالم.. كيف تحمي عينيك؟
Image by Tom from Pixabay

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ضعف البصر أو العمى بسبب أمراض العيون المختلفة، والتي يمكن في كثير من الأحيان تجنبها أو علاجها إذا تم اكتشافها مبكراً.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج حوالي 2.2 مليار شخص إلى النظارات الطبية، لكن 70% منهم لا يستطيعون الحصول عليها بسبب الفقر أو عدم توفر الخدمات الصحية أو الوعي الكافي.

في حلقة متلفزة من حلقات "العلوم في خمس"، التي تقدمها فيسميتا غوبتا سميث وتبثها منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، استضافت الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، ليتحدث حول الأسباب الرئيسية للعمى في جميع أنحاء العالم ومن هم الفئات الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى كيفية حماية البصر.

اقرأ أيضاً: أطعمة تُحسن الرؤية وتقي من أمراض العين.. تعرّف عليها

وفقاً للدكتور كيل، فإن أكثر الأسباب شيوعاً للعمى هي:

- إعتام عدسة العين: وهو حالة تحدث عندما تصبح العدسة داخل العين غير شفافة، مما يمنع الضوء من الوصول إلى شبكية العين، ويسبب ضبابية في الرؤية. ويمكن علاج هذه الحالة بإجراء عملية جراحية بسيطة لاستبدال العدسة بعدسة اصطناعية. ويقدر أن حوالي 17 مليون شخص في العالم يعانون من العمى بسبب إعتام عدسة العين، وهو ما يمثل 35% من حالات العمى الكلية.

- الخطأ الانكساري: وهو حالة تحدث عندما يكون شكل أو طول مقلة العين غير طبيعي، مما يمنع الضوء من التركيز بشكل صحيح على شبكية العين، ويسبب مشاكل في الرؤية عن بعد أو عن قرب أو كليهما.

ويمكن تصحيح هذه الحالة بارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة أو إجراء عملية جراحية بالليزر. ويقدر أن حوالي 153 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف البصر بسبب الخطأ الانكساري، وهو ما يمثل 53% من حالات ضعف البصر الكلية.

- الغلوكوما: وهو حالة تحدث عندما يرتفع ضغط السائل داخل العين، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري، وهو العصب الذي يربط بين العين والمخ، وينقل الإشارات الضوئية. ويسبب هذا التلف فقداناً تدريجياً للرؤية المحيطية، وفي حالات متقدمة يمكن أن يؤثر على الرؤية المركزية أيضاً.

ويمكن علاج هذه الحالة بإستخدام قطرات العين أو الأدوية أو الجراحة. ويقدر أن حوالي 4.5 مليون شخص في العالم يعانون من العمى بسبب الغلوكوما، وهو ما يمثل 9% من حالات العمى الكلية.

- الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر: وهو حالة تحدث عندما تتلف الخلايا الضوئية في مركز شبكية العين، والتي تسمى البقعة، والتي تمكننا من رؤية التفاصيل الدقيقة والألوان. ويسبب هذا التلف فقداناً للرؤية المركزية، ويصعب على الشخص قراءة الكتب أو التعرف على الوجوه أو القيادة.

ولا يوجد علاج شافي لهذه الحالة، لكن يمكن استخدام بعض الأدوية أو العلاجات لإبطاء تطورها أو تحسين الرؤية. ويقدر أن حوالي 3 مليون شخص في العالم يعانون من العمى بسبب الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو ما يمثل 6% من حالات العمى الكلية.

- مرض العين السكري: وهو حالة تحدث عندما يؤثر مرض السكري على الأوعية الدموية الصغيرة في شبكية العين، مما يسبب تسرب السائل أو الدم في الشبكية، ويمكن أن يؤدي إلى تورم أو نزيف أو تندب، ويؤثر على الرؤية. ويمكن علاج هذه الحالة بإدارة مستويات السكر في الدم، وإجراء فحوصات منتظمة للعين، واستخدام الليزر أو الحقن أو الجراحة في حالات متقدمة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!