-
"العمل الدولية" تتهم قطر بعدم التبليغ عن كل الوفيات المرتبطة بالعمل
واعتمدت المنظمة في تقريرها على بيانات جمعتها مراكز تديرها الحكومة لعلاج الإصابات والإسعاف في 2020 التي كشفت أن 50 عاملا توفوا وأكثر من 500 تعرضوا لإصابات بالغة.
https://twitter.com/ilo/status/1461650489418956803
وأفاد التقرير "معظم الإصابات في صفوف العمال المهاجرين من بنجلادش والهند ونيبال، لا سيما من يعملون في قطاع البناء والإنشاءات. وتمثلت الأسباب الأكثر حدوثًا للإصابات الخطيرة في السقوط من أماكن مرتفعة والحوادث المرورية، يليها تساقط الأشياء في مواقع العمل".
ويشكل الأجانب غالبية سكان قطر التي تواجه تدقيقاً بشأن أوضاع العمال لديها قبل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في نوفمبر تشرين الثاني المقبل.
وذكرت المنظمة أن الأعداد قد تكون أعلى، لكن السلطات لا تصنف كافة الوَفِيَّات المرتبطة بالعمل على هذا النحو، ويشمل ذلك وَفَيات بلا تفسير لعمال أصحاء ووفيات مرتبطة بالحرارة.
وقال ماكس تونيون، رئيس مكتب مشروع منظمة العمل الدولية في قطر، إنه يتعين حل مشكلة الثغرات في البيانات عن طريق تحسين التحقيق في الحوادث.
في المقابل، بررت وزارة العمل القطرية في بيان أصدره مكتب الاتصال الحكومي "ما من دولة أخرى تمكنت من تحقيق الإنجازات ذاتها بهذه السرعة". لكنها أضافت أن نظام العمل لا يزال في حاجة لمزيد من الجهود، وذكرت أنها تراجع توصيات منظمة العمل الدولية.
اقرأ أيضاً: إصلاحات العمل لم تسفر عن تغييرات.. العفو الدولية تتهم قطر
وتعرضت قطر لانتقادات سابقة في أغسطس من قبل منظمة العفو الدولية لتقاعسها عن التحقيق بشأن آلاف الوَفِيَّات غير المفسرة.
وجاء في تقرير منظمة العفو المؤلف من 48 صفحة، الذي حمل مسمى “تصويب الحقائق 2021″، أن ممارسات مثل حجب الرواتب وفرض رسوم على العمال الراغبين في تغيير جهة العمل، لا تزال منتشرة على الرغم من الإصلاحات المرتبطة بنظام العمل والتي أجريت في عام 2014.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!