الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
العلاقات الفيسبوكية السريّة في كتاب جديد
نسوة في المدينة


صدر كتاب “نسوة في المدينة” للكاتب الفلسطيني، فراس حج محمد، عن دار الرعاة في رام الله، وعن دار جسور الثقافيّة في العاصمة الأردنية، عمّان. العلاقات الفيسبوكية السريّة


يقع الكتاب في (330) صفحة من القطع المتوسط، وجاء تحت تصنيف “قصص وسرد”، وقامت ابنة الكاتب (ميسم) بتصميم غلاف الكتاب.


يتكوّن الكتاب من أربعة أجزاء، خصص الجزء الأول للحديث عن الكتابة وشيء من طقوسها، فيما يتصل بعالمي النساء والفيسبوك، أما الجزءان، الثاني والثالث، فقد خصصه للحديث عن علاقاته بالنساء، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر وإيمو، إذ يسرّب الكتاب ما كان يدور بينه وبين أولئك النساء من محادثات سرية، ليعيد صياغتها على شكل قصص أو سرديات، تباينت فيما بينها في الأسلوب والمساحة السردية. أما الجزء الرابع فضم أكثر من (100) تدوينة قصيرة، أعاد الكاتب تحريرها، كتبتها له إحداهنّ على جدار الفيسبوك بصفحة خاصة بينهما.


يعترف الكاتب في مقدمة الكتاب، أنّه يكتب ما حدث معه فعلاً فـ”تجربتي، بل تجاربي، في هذا الكتاب واقعيّة وحقيقية بالكامل، ولم تكن على سبيل التّخيل أو التّعويض النفسي الذي لا أؤمن به.. إنني هنا اتّقيت شرّ نفسي بنفسي وأحسنت إليها، فكتبتها عارية دون أي مواربة ودون التمترس خلف نظريّات اجتماعية وفلسفية وفكرية وأخلاقية ودينية.


كنت مقتنعا أنّه من الجميل أن تكتب كلّ ما تستطيعه لتكون أنتَ كما أنت، لا كما يريدك الآخرون.. لا شيء يمكنني أن أخجل منه، وقد حدث كل ذلك بكامل إرادتي بالاتفاق مع إرادة “نسوة في المدينة”، فلم أكرههنّ على شيء، ولم يكرهنني أيضاً على شيء.. وربما كنّ على علم أنّني سأكتب قصصهن تلك يوماً ما”.


وأما في تظهير الكتاب، فيكتب الكاتب حسن عبادي: “احتلّ الفيس بوك الافتراضي، أو ما أصبح يُسمّى بالعالم الأزرق، عالمنا وصار رفيق كلّ منّا، وأدمنه الصغير والكبير، يدور عالمنا في فلكه، وأضحى بين ليلة وضحاها الصديق والرفيق والحبيب.


عالم مليء بالزيف والغش والخديعة، ورغم ذلك وجد الكثيرون ضالّتهم هناك، صار “مربط خيلنا”، وملعب الأحداث حيث فرسان الفيس بوك ومشايخه يغازلون أميراته و”بلعبوا بعقولهن حلاوة”، يتكاتبون بأريحيّة عبر الماسينجر، ويتحدّثون عبره بالصوت والصورة، يتسامرون ويتغازلون ويمارسون الجنس الافتراضي عبره، ليل نهار، فالكلّ متزامن ومُتاح كلّ الوقت”.


الجدير بالذكر، أنّ هذا الكتاب هو الكتاب الثاني الذي يرصد فيه الكاتب فراس حج محمد علاقته بالفيسبوك، بعد كتابه “يوميات كاتب يدعى X”، والثالث في سلسلة كتب “قصص وسرد” بعد كتابه “كأنّها نصف الحقيقة”، ويستعيد فيها الكاتب أجزاء من سيرته الذاتية بطريقة مغايرة لكتابة السيرة الذاتية. العلاقات الفيسبوكية السريّة


ليفانت _ خاص








 




كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!