الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العثور على منصة الصواريخ التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد

العثور على منصة الصواريخ التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد
العثور على منصة الصواريخ التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم الثلاثاء عن عثورها على منصات إطلاق الصواريخ التي استهدفت السفارة الأميركية في العراق.


وأكدت قيادة عمليات بغداد في بيان لها: "بعد تعرض السفارة الأميركية في بغداد، تمكنت قيادة العمليات من العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة الزعفرانية مع منصة جديدة أخرى بكامل صواريخها".


وسبق أن وجّه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق بشأن استهداف السفارة الأميركية.


فيما أدان رئيس الوزراء بأشد العبارات استهداف السفارة الأميركية بثلاثة صواريخ، معتبراً ذلك جريمة تتعرض لها بعثة دبلوماسية على أرض العراق، وأصدر أوامره لبدء تحقيق فوري بالحادثة للقبض على الجناة.


وسقطت 3 صواريخ كاتيوشا، مساء الاثنين، في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، بحسب مصادر "العربية/الحدث"، التي أشارت إلى سماع دوي صافرات إنذار من السفارة والمنطقة الخضراء.


وبدروها قالت مصادر بالشرطة العراقية لرويترز، إن الصواريخ الثلاثة أطلقت من منطقة الزعفرانية خارج بغداد، موضحة أن صاروخين منها سقطا قرب السفارة الأميركية.


كما أعلنت العمليات المشتركة في بغداد عن سقوط 3 صواريخ كاتيوشا بمحيط المنطقة الخضراء، لافتة إلى عدم وقوع خسائر.


يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صواريخ على المنطقة الخضراء، كان آخرها سقوط صاروخي كاتيوشا ببغداد مساء الثامن من يناير داخل المنطقة الخضراء. وقالت مصادر بالشرطة لوكالة "رويترز" إن صاروخاً واحداً على الأقل سقط على بعد 100 متر من السفارة الأميركية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.


فيم أكد القيادي في الميليشيا، جواد الطليباوي، لوكالة الأنباء العراقية، إن: "الحديث عن استهداف الحشد الشعبي للمنطقة الخضراء بقصف صاروخي هو كلام عار من الصحة وغير دقيق"، لافتاً إلى أن "الحشد ليس لديه أي عمليات عسكرية ضد السفارة الأميركية أو غيرها من التواجد العسكري الأجنبي".

كما أضاف الطليباوي أن قصف المنطقة الخضراء، حيث تقع السفارة الأميركية في بغداد، بالصواريخ قد يكون "تصرفاً انفعالياً وفردياً"، معتبراً إياه "محاولة من بعض الجهات لتشويه سمعة الحشد وخلط الأوراق".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!