-
العالم يتجاوز 400 مليون إصابة بفيروس كورونا
تجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم 400 مليون إصابة، وأكثر من 5.7 مليون وفاة.
وحسب إحصائيات مركز علوم وهندسة النظم بجامعة "جونز هوبكنز" الأميركية اليوم الأربعاء، فقد تم تسجيل زيادة كبيرة بعدد الإصابات يقودها متحور "أوميكرون" شديد العدوى، وسط مخاوف من كيفية مواجهة المرحلة التالية من الوباء.
فقد استغرق الأمر أكثر من عام حتى وصل العالم إلى 100 مليون إصابة مؤكدة، بينما بات الآن يستغرق وقتاً أقل بكثير لمضاعفة هذا العدد، إذ يتم الإبلاغ يومياً عن أكثر من 2.7 مليون إصابة في المتوسط.
اقرأ أيضاً: متحور أوميكرون الجديد.. "خفي" وأسرع انتشاراً
ولا شك في أن العدد الفعلي للإصابات وحتى الوفيات أعلى من الأعداد الرسمية بكثير، إذ لا يتم الإبلاغ عن العديد من نتائج الاختبارات السريعة في المنزل، ولا يتم اختبار جميع الأشخاص المصابين، لأسباب عدة من بينها عدم الوصول إلى مراكز الفحص، أو عدم ظهور أعراض.
ووفقاً لجامعة "جونز هوبكنز"، فإن اللقاحات لا تزال توفر الحماية من أسوأ النتائج.
فيما حذّر العلماء، من أن الحماية من العدوى قد تتضاءل بمرور الوقت، وقد تكون المتغيرات المستقبلية أكثر قدرة على اختراق دفاعاتنا سواء اللقاحات أو التباعد الاجتماعي.
ومع ذلك، خففت العديد من الحكومات القيود المرتبطة بالفيروس، إذ ستعيد أستراليا قريباً فتح حدودها أمام الزوار المُلقحين، بينما ترفع السويد معظم لوائحها الخاصة بالجائحة، على خطى الدنمارك والنرويج.
وفي فرنسا، أعلن وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون، أن بلاده ستلغي "في الأيام المقبلة" فرض تقديم اختبار كورونا لجميع القادمين غير الأوروبيين الذين تلقوا اللقاح.
وبحسب بيانات جامعة "جونز هوبكنز"، تلقى 11% فقط من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا، مقارنة بـ 78% في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط.
ووفقاً للإحصاءات، فإن إفريقيا لديها أبطأ معدل تطعيم، حيث تلقى 15.4% فقط من سكان القارة السمراء جرعة واحدة على الأقل، بينما يظل بعض الأشخاص ذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة أو ممن يعانون من المناعة الضعيفة معرضين للخطر على الرغم من التطعيمات.
لا يزال الفيروس التاجي يتسبب في خسائر فادحة بالأرواح، بما في ذلك في الولايات المتحدة، التي تتصدر العالم بأكثر من 77 مليون حالة إصابة وأكثر من 903 آلاف وفاة، فيما تأتي الهند في المرتبة الثانية بأكثر من 42 مليون إصابة ونحو 510 آلاف حالة وفاة، لتلحق بهما البرازيل مسجلة أكثر من 26 مليون إصابة و632 ألف وفاة، فيما سجلت فرنسا أكثر من 21 مليون إصابة و 134 ألف حالة وفاة بالمجمل.
وأخفقت مبادرة "كوفاكس" الأممية في تحقيق هدفها المتمثل في تقديم ملياري لقاح في عام 2021، حيث تلقى 10% فقط من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، مقارنة بما يقرب من 68% في البلدان الغنية.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!