الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الصين مستمرة بتحديث الترسانة النووية بالرغم من تعهد وقف الانتشار

الصين مستمرة بتحديث الترسانة النووية بالرغم من تعهد وقف الانتشار
صواريخ DF-17 قادرة على إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 3 آلاف كيلومتر و الآن في الصين يعلنون عن مداها العابر للقارات - حتى 7 آلاف كيلومتر

أعلنت الصين الثلاثاء أنّها ستواصل "تحديث" ترسانتها النووية، مؤكّدة مطالبتها الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية، وذلك بعيد تعهّد الدول الخمس الكبرى بمنع انتشار الأسلحة الذرية.

والثلاثاء، دافعت الصين عن سياستها حيال الأسلحة النووية، وشددت على أنه يتعيّن على أكبر قوتين نوويتين -- الولايات المتحدة وروسيا -- القيام بالخطوة الأولى في ما يتعلق بنزع الأسلحة.

وقال المدير العام لإدارة الحدّ من التسلّح بوزارة الخارجية الصينية فو تسونغ للصحافيين إنّ "الولايات المتّحدة والصين ما زالتا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم. عليهما خفض ترسانتهما النووية بطريقة ملزمة قانوناً ولا رجوع عنها".

كما ندد باتّهامات واشنطن قائلا "في ما يتعلّق بمزاعم الولايات المتحدة بأن الصين تزيد بشكل كبير إمكاناتها النووية، هذا الأمر غير صحيح". وتابع "لطالما تبنت الصين سياسة قائمة على عدم استخدامها أولا ونبقي قدراتنا النووية عند الحد الأدنى الذي يقتضيه أمننا الوطني". وأكد "ستواصل الصين تحديث ترسانتها النووية من أجل مسائل الموثوقية والسلامة".

ورفض فو التكهنات التي تشير إلى احتمال نشر الصين أسلحة نووية قرب مضيق تايوان مؤكداً على أن "الأسلحة النووية هي قوة الردع النهائية، ليست من أجل الحرب والقتال".

الصين تختبر قدرة فضائية جديدة بصاروخ فرط صوتي
الصين تختبر قدرة فضائية جديدة بصاروخ فرط صوتي. أرشيف

وفي بيان مشترك وصفته الأوساط الإعلامية الكبرى بالنادر من نوعه ينحي جانباً الخلافات المتصاعدة بين الشرق والغرب، أكدت الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا على هدفها التوصل إلى عالم خالٍ من الأسلحة الذرية وتجنّب اندلاع نزاع نووي.

كما أعلنت القُوَى النووية الخمس التزامها بالنزع المستقبلي الكامل للأسلحة النووية، التي استخدمت عندما قصفت الولايات المتحدة اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية.

اقرأ المزيد: ترامب وأبنائه إلى المحكمة للاستجواب

وأكدت الولايات المتحدة أن الصين توسع ترسانتها النووية بما يقرب من 700 رأس حربي بحلول العام 2027 ولربما 1000 بحلول 2030. وتوترت العِلاقة بين بكين وواشنطن على خلفية مسائل عدة من بينها سعي الصين لإعادة توحيد تايوان التي تحكم بشكل مستقل، بالقوة إذا لزم الأمر.

يزداد القلق الدَّوْليّ حيال تحديث الصين مؤسستها العسكرية خصوصا بعدما أعلنت قواتها المسلّحة العام الماضي أنها طوّرت صاروخاً فرط صوتي قادرا على التحليق بسرعة تتجاوز بخمس مرات سرعة الصوت.

 

ليفانت نيوز _ FRANCE24

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!