الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الصين تحتقر بريطانيا.. بسبب مُحاكمة
بريطانيا والصين \ تعبيرية \ متداول

شجب مسؤول صيني، اليوم الثلاثاء، بخطط إنشاء محكمة شعبية في بريطانيا، بخصوص اتهامات الإبادة الجماعية بحق أقلية الإيغور، وغيرهم من المسلمين في إقليم شينجيانغ الصيني.


وذكر الناطق باسم حكومة المنطقة الشمالية الغربية، شو جويشيانغ، أن بكين "تدين وتحتقر" جلسات الاستماع التي من المرجح أن تستقطب عشرات الشهود عندما تبدأ في أوائل يونيو، حيث سيرأس المحكمة، غير المدعومة حكومياً، المحامي البارز جيفري نيس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق، سلوبودان ميلوسيفيتش، وعمل مع المحكمة الجنائية الدولية.


اقرأ أيضاً: بكين: المُدمرة الأمريكية كورتيس ويلبر اخترقت المياه الصينية


وأردف شو للصحفيين: "هذا انتهاك كامل للقانون والنظام الدوليين، وتدنيس خطير لضحايا الإبادة الجماعية الحقيقية، واستفزاز خطير لخمسة وعشرين مليون شخص من جميع الجماعات العرقية في شينجيانغ".


وأضحى الإقليم، وفق وكالة "أ ب"، مصدر قلق كبير للسياسة الخارجية لبكين، التي تتهم بحبس أكثر من مليون من الإيغور والكازاخيين وأفراد الأقليات الأخرى ضمن معسكرات إعادة تأهيل، حيث يجبرون على التخلي عن ثقافتهم التقليدية والقسم بالولاء للصين، والحزب الشيوعي الحاكم وزعيمه شي جين بينغ.


بريطانيا والصين


وتبعاً للمصدر نفسه، فقد شهدت نساء من الإقليم أنهن أُجبرن على الخضوع لإجراءات منعهن من الحمل، وأخذ أطفال من والديهم المسجونين والعمل القسري، وودفع ذلك شركات متعددة الجنسيات إلى قطع العلاقات مع صناعة القطن الرئيسية في شينجيانغ.


وتدّعي الصين أنها تقوم فقط بعمليات تدريب وظيفي في شينجيانغ لنزع التطرف من أولئك المتأثرين بالدعاية الجهادية عقب سنوات من العنف ضد الحكم الصيني في المنطقة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!