-
الصراعات العرقية تطحن إثيوبيا.. مُخلّفةً 30 ضحية
أكد شهود عيان أنّ مسلحين قتلوا 30 فرداً، خلال هجوم على قرية في منطقة أوروميا في غرب إثيوبيا، في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء، في الوقت الذي أضحت فيه الاشتباكات بين المجموعات العرقية المختلفة تحدياً كبيراً لحكومة البلاد، التي اتخذت شكلها الراهن، عقب توسعات على الأرض تمت في القرن التاسع عشر. الصراعات العرقية
اقرأ أيضاً: السودان مُتمسّك بالأراضي المُستعادة من أثيوبيا
ولم يفصح مسؤولون محليون في أوروميا بعد عن الجهة المسؤولة عن عمليات القتل في منطقة ووليجا، لكنهم ألقوا من قبل بمسؤولية هجمات مماثلة على جماعة مسلحة تدعى "أو.إل.إف شين"، وقد ذكر مزارع في المنطقة، أنّ من نجوا من الهجوم، الذي أصيب فيه كذلك أكثر من 15 شخصاً، ألقوا بمسؤوليته على تلك الجماعة.
وأشار المكتب الإعلامي في أوروميا في بيان، بأنّ مجموعةً غير محددة من المدنيين قتلوا فيما وصفه بأنّه "هجوم إرهابي"، وأردف أنّ "حكومة الإقليم تشعر بالحزن لهذا الهجوم المروع والرهيب".
وتعتبر جماعة "أو.إل.إف شين" منشقة عن "جبهة تحرير أورومو"، وهي جماعة معارضة أمضت سنيناً في المنفى، وجرى السماح لها بالعودة إلى إثيوبيا بعد أن تولى رئيس الوزراء، أبي أحمد، السلطة في 2018، وتعاني إثيوبيا منذ ذلك الحين من أعمال عنف متفرقة، فيما تؤكد الجماعة المنشقة أنّها تقاتل من أجل حقوق الأورومو، وهي أكبر جماعة عرقية في البلاد. الصراعات العرقية
ليفانت-وكالات
