الوضع المظلم
الأربعاء ٠٣ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • الصدمة والغضب تعم العالم بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي

الصدمة والغضب تعم العالم بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي
محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي \ تعبيرية \ متداول

أكد روبرت كالينياك، وزير الدفاع السلوفاكي، أن رئيس الوزراء روبرت فيكو، الذي تعرض لمحاولة اغتيال في وقت سابق اليوم، في حالة خطيرة، وأشار إلى أن العملية الجراحية مستمرة.

وفي مؤتمر صحافي، قال كالينياك: "حالته خطيرة جدا. نصلي من أجل صحته. لا توجد أخبار جيدة حتى الآن. إنه في حالة خطيرة بالفعل". وأضاف الوزير أن العملية الجراحية لا تزال مستمرة رغم مرور 3 ساعات ونصف الساعة.

وتعرض رئيس الوزراء السلوفاكي في وقت سابق الأربعاء لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، ونقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن، فيما أوقفت الشرطة المسلح المشتبه به في إطلاقه النار، حسب ما أفادت صحيفة "دينيك إن ديلي".

اقرأ أيضاً: القبض على ضباط أوكرانيين.. بتهمة التخطيط لاغتيال زيلينسكي

وذكرت تقارير لتلفزيون "تي أيه 3" السلوفاكي أن فيكو (59 عاما) أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا، على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال شرقي العاصمة.

وعبرت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا عن صدمتها للهجوم المسلح "الوحشي" على رئيس الوزراء. وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها في بيان "أشعر بالصدمة.. أتمنى لروبرت فيكو التحلي بالكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة للتعافي من هذا الهجوم الوحشي وغير المسؤول".

ودانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "الهجوم البشع". كما ندد المستشار الألماني أولاف شولتس بـ "الاعتداء الجبان" على رئيس الوزراء السلوفاكي.

وأثارت حكومة فيكو قلقا بين منتقديها منذ توليها السلطة في أكتوبر الماضي، إثر انتقاداتها الشديدة للمساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا ومساعيها لتجديد العلاقات الروسية ثقافيا وسياسيا.

وواجه فيكو احتجاجات منتظمة قادتها المعارضة ضد سياساته الداخلية، لا سيما إصلاح القوانين الجنائية الذي اعتبر منتقدوه أنه يضعف الحرب على الفساد.

ودافع رئيس الوزراء عن سياسته الخارجية التي وصفها بـ "المتوازنة والسيادية"، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في أوكرانيا، المستمر منذ أكثر من عامين. ورفض مساعدة طييف عسكريا بحجة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد القتال.

ورفض حلفاء أوكرانيا الغربيون تلك الحجة، معتبرين أن وقف المساعدات سيؤدي ببساطة إلى هزيمة أوكرانيا بدلا من المفاوضات.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!