-
هروب الصحفية الرافضة لاجتياح روسيا لأوكرانيا من الإقامة الجبرية
هربت الصحفية "مارينا أوفسيانيكوفا"، التي سبق وأن ظهرت وهي تحمل لافتة أثناء البث المباشر رافضة لاجتياح "روسيا" لأوكرانيا من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليها حكومة الرئيس "بوتين".
وكانت الحكومة الروسية، وضعت "أوفسيانيكوفا" ، محررة التلفزيون الرسمي السابقة التي قاطعت بثاً إخبارياً احتجاجاً على حرب أوكرانيا، على قائمة المطلوبين بعد هروبها من الإقامة الجبرية.
وكانت الصحفية الروسية، البالغة من العمر 44 عاماً، قد حظيت باهتمام دولي، في مارس الفائت، بعد اقتحامها استوديو تابع للقناة الأولى الروسية، التي كانت تعمل في ذلك الوقت، للتنديد بحرب أوكرانيا خلال نشرة إخبارية مباشرة، وهي تحمل ملصقاً كتب عليه "لا للحرب".
اقرأ المزيد: المهنية الصحفية على المحك.. عقب سياسة الانتقائية والتجاهل التي تمارسها المنصات الكبرى "تويتر" و "فيسبوك"
في ذلك الوقت، تم تغريمها 30 ألف روبل (460 جنيه إسترليني) لتجاهلها قوانين الاحتجاج.
وهربت "أوفسيانيكوفا" من الإقامة الجبرية مع ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
اقرأ المزيد: النظام الإيراني يعتقل الصحفية "نيلوفر حامدي".. ومناشدات بعدم تركها تواجه مصيرها بمفردها
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، شنت روسيا حملة قمع غير مسبوقة ضد المتظاهرين ووسائل الإعلام المستقلة وشبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية، في أوائل مارس.
كما وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون صارم يفرض عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً لنشره أخباراً "كاذبة" عن عمد عن الجيش، وتجريم أي انتقاد علني للحرب.
وعقب قرار التعبئة العسكرية، فر المئات من الصحفيين والنشطاء الروس المستقلين البارزين من البلاد خوفاً من موجة القمع الحكومية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي التعبئة الجزئية وإطلاق أول حملة تجنيد عسكري في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، باستدعاء نحو 300 ألف مواطن للقتال في أوكرانيا.
ليفانت - الحرة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!