-
الشيخ الهجري ومسؤولة ألمانية يتباحثان حول سوريا
في إطار الاتصال بين الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين، والنائبة في البرلمان الأوروبي، كاترين لانغزيبن، تم التطرق إلى عدة نقاط مهمة تتعلق بالأوضاع في سوريا:
1. التضامن مع المتظاهرين: أكدت كاترين لانغزيبن على وقوفها إلى جانب المتظاهرين في جنوب سوريا، بما في ذلك السويداء ودرعا، وأعربت عن دعمها الكامل لمطالبهم الشرعية التي تهدف إلى تحقيق دولة حرة وعادلة ومتساوية.
2. الجهود الأوروبية: أشارت كاترين لانغزيبن إلى أنها تعمل مع شركائها الأوروبيين في البرلمان الأوروبي على اتخاذ خطوات عملية لوضع حد لمعاناة الشعب السوري، وذلك من خلال تطوير استراتيجية أوروبية جديدة للتعامل مع القضية السورية.
3. الحق في التظاهر: أدانت كاترين لانغزيبن بشدة حادثة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين من قبل النظام في السويداء وأكدت على حق الشعب السوري في التظاهر السلمي.
اقرأ المزيد: بحماية الأمن شرق سوريا.. احتجاجات على رفع أسعار المحروقات
4. دعم الشعب السوري: أشارت إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الدولية للشعب السوري وسعيها لإيجاد طرق بديلة لتوصيل هذه المساعدات إلى المستحقين.
5. تنفيذ القرار 2254: أكد الشيخ الهجري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يهدف إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا وإعادة إعمار البلاد، واستعادة الأمان للسوريين الذي فقدوه منذ سنوات.
6. السلام والاستقرار: أكد الشيخ الهجري أن هدفهم هو السلام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأنهم يسعون دائمًا إلى حلول سلمية للأزمة السورية وإعادة بناء الوطن.
7. القضية الإنسانية: تم التأكيد على خطر انتشار المخدرات في المناطق التي تصنعها الميليشيات الأجنبية الإرهابية في سوريا، وأن هذا الخطر يؤثر على الأمان والاستقرار الإقليمي والدولي، مع التأكيد على براءة أهالي الجنوب السوري من هذه الأعمال.
8. دور المرأة: أكد الشيخ الهجري على دور المرأة في السويداء وسوريا بشكل عام في المشاركة في التظاهرات والمطالبة بحقوقها، مؤكدًا على سلميتهم واستعدادهم للحوار.
هذا الاتصال يمثل جزءًا من جهود المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري وتحقيق تقدم نحو حل سلمي للأزمة السورية وإعادة بناء البلاد.
