الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الشرطة السودانية تخلي محيط القصر الجمهوري من المحتجين
الشرطة السودانية

أخلت الشرطة السودانية الشوارع المحيطة بالقصر الجمهوري عقب إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع تجاه محتجين على إحالة بعض ضباط الجيش للتقاعد.


وكان وجه تجمع المهنيين السودانيين الدعوة إلى الجماهير السودانية للمشاركة في "مظاهرة مليونية"، اليوم الخميس، رفضا لعزل ضابط انحاز للثورة السودانية.


وقال تجمع المهنيين في بيان، إن الإحالة للتقاعد، التي أصدرتها قيادة القوات المسلحة "والتي تضم عدد من الشرفاء من صغار الضباط وضباط الصف الذين انحازوا للثوار وعملوا على حمايتهم إبان الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة".


وأكد على أن ما قام به المجلس خطوة تمثل "تراجعا ونكوصا عن شعارات الثورة، وخيانة لفصيل مهم ساهم في عبورها لمحطة الفترة الانتقالية".


ورفض التجمع "محاولة استبعاد هؤلاء الشرفاء من الضباط وضباط الصف من القوات المسلحة".


وطالب التجمع بـ"إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وعزل عناصر النظام البائد من مفاصلها، وتفكيك كافة المليشيات، وبناء جيش وطني قومي واحد عقيدته ومهامه حماية الوطن والحدود، تحت الإشراف الكامل من السلطة التنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء".


وكان مدير السياسة الخارجية في المجلس السيادي السوداني، رشاد فراج السراج، اعلن باستقالته، على خلفية لقاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وأوضح السراج في استقالته: “يتعيّن علي أن أخدم في حكومة يسعى رأسها للتطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني الذي يحتل القدس الشريف، ويقتل أهلنا في فلسطين، ويعربد في أوطاننا العربية والإسلامية دون رادع”. مشيراً إلى استحالة الاستمرار في موقعه كمدير لإدارة السياسة الخارجية السودانية.


وأضاف: “إن أمانة التكليف تقتضي أن أقدم استقالتي قبل أن أرى أعلام الكيان الصهيوني ترفرف على سارية القصر”.


وختم السراج خطاب استقالته: “سأظل جندياً يخدم وطنه وشعبه في أي موقع فوق ترابه الطاهر”.

ويترأس الفريق الاول عبد الفتاح البرهان الرئيس السابق للمجلس العسكري مجلس السيادة الذي يمارس عمله من القصر الجمهوري وسط الخرطوم.





وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!