-
الشرطة الإسرائيلية تعترف باستخدام تقنيات تجسس معلوماتي دون تفويض
في بيان أصدرته الشرطة الإسرائيلية أمسِ الثلاثاء أقرّت أنها استخدمت تقنيات للتجسس المعلوماتي دون تفويض، دون الإشارة صراحة إلى برنامَج بيغاسوس أو إلى شركة "أن.أس.أو".
من جانبها، لم تصدر شركة "أن أس أو" أي تأكيد أو نفي لمعلومات عن بيعها برنامَج بيغاسوس للشرطة الإسرائيلية، فيما أكدت أنها "لا تنخرط بأي شكل من الأشكال في تشغيل النظام بعد بيعه لجهات حكومية".
وفي 20 كانون الثاني/يناير، طلب القضاء الإسرائيلي فتح تحقيق في استخدام الشرطة برنامَج بيغاسوس للتجسس إثر معلومات بهذا الصدد أوردتها صحيفة "كلكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية.
في البداية، أفادت الشرطة أنها "لم تجد أي عنصر يدعم هذه المعلومات" الصحافية. لكنها، ومن دون الإشارة صراحة إلى برنامَج بيغاسوس أو إلى شركة "أن.أس.أو"، فيما تضمن بيان لها الثلاثاء أن تحقيقاً معمقاً أتاح التوصل إلى "عناصر عدلت بعض جوانب القضية".
وتابعت الشرطة في بيانها أن هذه العناصر "دفعت النائب العام إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع أي تجاوزات محتملة" لسلطته في ما يتعلق بالمراقبة السيبرانية، مشددة على "تقيدها" بهذه التدابير.
وأوضح البيان أن "كل عناصر الشرطة عليهم أن يتعاونوا مع لجنة التحقيق وأن يقدموا كل المعلومات المطلوبة وأن يتيحوا دخول الأنظمة التقنية للشرطة".
اقرأ المزيد: حكومة جونسون إلى خطة ترفع مستوى البلاد وتضبط سياسة المساواة
وأشارت الشركة في بيان إلى أن المجموعة الإسرائيلية "تبيع منتجاتها بموجب ترخيص ووفقاً للأنظمة، إلى وكالات استخبارات وأجهزة للشرطة لمنع أعمال إرهابية وجرائم بناء لأوامر القضاء والقوانين المرعية الإجراء في دولها".
وفي عام 2021 خرج للعلن فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلاميّة دولية اعتبارا من 18 تموز/يوليو وكشف أن برنامَج "بيغاسوس" سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدّة.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!