-
السيسي: تغير المناخ يمثل تهديداً وجودياً لدول العالم
شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، على أن كافة التقديرات والتقارير العلمية تؤكد بشكل واضح، أن تغير المناخ بات يمثل تهديداً وجودياً للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم.
وقال الرئيس المصري: "تستضيف مصر الدورة الـ"27"، لمؤتمر الأطراف هذا العام في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة تأتي في مقدمتها، أزمة الطاقة العالمية الراهنة وأزمة الغذاء التي يعاني الكثير من الدول النامية من تبعاتها فضلًا عن تراكم الديون، وضعف تدفقات التمويل، والتأثيرات السلبية لجائحة "كورونا" بالإضافة إلى المشهد السياسي المعقد، الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وهو ما يضع على عاتقنا، مسئولية جسيمة كمجتمع دولي لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات، على وتيرة تنفيذ رؤيتنا المشتركة، لمواجهة تغير المناخ التي انعكست في اتفاق باريس".
اقرأ أيضاً: مصر وبريطانيا تبحثان التحضيرات لمؤتمر المناخ
وأوضح الرئيس السيسي، في كلمة له خلال جلسة رفيعة المستوى على هامش حوار بطرسبرغ للمناخ المنعقد حالياً في برلين، أن "ما تشهده القارة الأوروبية هذه الأيام من موجة حارة، خير دليل على صحة ودقة هذه التقديرات المتعلقة بتغير المناخ".
وأضاف، "هذا يجب أن يدفعنا جميعاً إلى تكثيف العمل المطلوب، خاصةً وأن الأطراف أجمعت كافة على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة، هي لتنفيذ اتفاق باريس، وتحويل المساهمات المحددة وطنياً إلى واقع فعلي، في إطار المبادئ الدولية الحاكمة لعمل المناخ الدولي، وفي مقدمتها الإنصاف والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء والقدرات المتفاوتة للدول".
وأكّد السيسي في كلمته، على أن: "جانباً رئيساً من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ينصب في الوقت الراهن، على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي".
وتابع بالقول: "بحيث يساهم المؤتمر في الحفاظ على الزخم الدولي وتأكيد التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلي على الأرض، يضمن عملية التحول إلى الاقتصاد منخفض الانبعاثات القادر على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها، ويساهم في تعزيز حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاحة للدول النامية، وهو الجانب الأهم وحجر الزاوية لتمكين تلك الدول من القيام بدورها في هذا الجهد العالمي".
كما التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في برلين، مع السيد فرانك شتاينماير رئيس ألمانيا الاتحادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي أشاد بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.
وأعرب عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حاليًا للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.
ليفانت نيوز_ الرئاسة المصرية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!