-
السويد تطرد لاجئاً سورياً متهماً بجرائم حرب
أصدرت محكمة في السويد قراراً بإلغاء لجوء اللاجئ السوري "محمد العبدالله"، وطرده من البلاد بعد الحصول علی صورة له بالزي العسكري يضع فيها قدمه علی جثة ضحية غير واضحة.
تواصل موقع "لیفانت" مع المحامي والحقوقي السوري "أنور البني" الذي أكد قرار المحكمة السويدية مشيراً أن "محمد العبدالله" كان منتمياً لمجموعة "شبيحة" مقاتلة تابعة للنظام السوري.
وأضاف: "أدانته محكمة سويدية بعد الحصول على صورة له يحمل فيها السلاح، ويضع قدمه على جثة ضحية، وبسبب عدم استطاعتنا بدعم جهود زميلنا المحامي رامي حميدو في السويد مع النشطاء السوريين، والشاهد في ألمانيا الذي تقدم للشهادة ضده لإثبات قيامه بالقتل، قررت المحكمة السويدية فی وقت سابق الحكم عليه لمدة ثمانية أشهر فقط، أمضاها فی السجن بتهمة إهانة الكرامة الإنسانية".
وتابع البني: "في الأمس صدر قرار المحكمة بطرده من السويد وهذا طبعاً يشمل كل دول أوروبا، وهو دليل علی أنه ليس هناك مكان آمن للمجرمين، وأن العدالة ستطاردهم أينما ذهبوا".
وكانت قد أمرت محكمة سويدية، في أواخر عام 2017، بتوقيف أحد طالبي اللجوء السوريين الموالين لنظام بشار الأسد، لمدة أسبوعين إلى حين الانتهاء من إعداد لائحة الاتهام بحقه.
ووجّه القضاء السويدي للمدعو "محمد العبدالله"، تهمة ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري من خلال خدمته بصفوف مليشيات تقاتل لمساندة النظام السوري. وقد اعتمدت المحكمة على صوره التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كدليل إدانة ضده، بحسب المدعية العامة السويدية.
هذا وكان قد اعترف "محمد العبدلله"، البالغ من العمر 31 عاماً، بالانضمام إلى صفوف الميليشيات التابعة للنظام السوري، لكنه نفي حمله للسلاح، ويقول إنه شغل مهام إدارية فقط.
وتم توقيفه في العاصمة السويدية، استوكهولم، على خلفية ظهوره في صور نشرت على موقع مختص بمتابعة الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية قبل وصولهم لأوروبا طالبين اللجوء.
السويد تطرد لاجئاً سورياً متهماً بجرائم حرب
لیفانت
السويد تطرد لاجئاً سورياً متهماً بجرائم حرب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!