الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
السودان.. نص الاتفاق النهائي بعهدة الآلية الثلاثية
اجتماع مجلس السيادة السوداني/ فيسبوك/ أرشيفية

تسلمت الآلية الثلاثية الخاصة بالسودان التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الإيقاد، الخميس، نص الاتفاق بين المدنيين والعسكريين في السودان بعد التوافق عليه بشكل كامل.

وخلال وقت سابق الخميس، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس الذي قود الآلية الثلاثية، إن البلد ما يزال في حالة اضطراب مع تدهور الاقتصاد والوضع الأمني وتصاعد العنف "بشكل متكرر" على مستوى المجتمع.
          
وأكد بيرتس، الذي يشغل أيضاً منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، في مقال نشرته البعثة على استعداد الآلية الثلاثية لدعم العسكريين والمدنيين للتوصل إلى اتفاق يبدأ فترة انتقالية "أكثر استدامة" مع حكومة انتقالية "ذات مصداقية" بقيادة مدنية.

اقرأ المزيد: البرهان يؤكد قرب التوصل لحل الأزمة في السودان
                    
وأوضح بيرتس أن الزخم في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أن نهاية الأزمة "قد تلوح في الأفق"، غير أنه قال إن هذا الزخم الجديد "هش ويحتاج إلى الحماية".
          
ودعا رئيس البعثة الأممية جميع الفاعلين السياسيين في السودان إلى الدخول في حوار "بناء" يضعون فيه خلافاتهم جانباً للوصول إلى حل "ذي مصداقية ومقبول ودائم".

ونقل مجلس السيادة في بيان، عن البرهان قوله، خلال كلمة أمام منتدى للسلم والأمن الإفريقيين في إثيوبيا، إن تلك المؤشرات تأتي رغم ما واجهته المرحلة الانتقالية في السودان من "تحديات وتعقيدات كبيرة".

وتابع: "كل ذلك يقوّي من الضمانات التي تكفل استقرار الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية تدير البلاد وتهيئ المناخ وتتخذ التدابير اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية".

وجدد البرهان تأكيده على انسحاب المؤسسة العسكرية من السجال السياسي والتفرغ لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية أمن وسيادة البلاد.

والجمعة، قالت مصادر مدنية وعسكرية متطابقة لـ"الشرق"، إن المدنيين والعسكريين توصلوا إلى اتفاق أوّلي لمراجعة اتفاقية جوبا للسلام الموقعة مع الحركات المسلحة في أكتوبر 2020. 

ليفانت – الشرق بلومبرغ

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!