-
السودان.. انطلاق الحوار الوطني لحل الأزمة السياسية
انطلقت اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية للحوار في السودان بين الأطراف السياسية، في سعي لحل الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد.
وتأتي المحادثات المباشرة بين الأطراف السودانية المختلفة، بتسهيل من الآلية الثلاثية ممثلة في (الاتحاد الأفريقي، الايكاد، يونيتامس)، بحضور عدد كبير من القوى السياسية وغياب قوى أخرى.
ويشارك في المحادثات لجنة من المكون العسكري تضم الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، إضافة لقوى الحرية والتغيير (ميثاق التوافق الوطني) والجبهة الثورية ومكونات أحزاب الوحدة الوطنية وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي وقوى سياسية أخرى.
ويغيب عن المحادثات مكونات المجلس المركزي للحرية والتغيير وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي ولجان المقاومة وتيارات ثورية أخرى، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السودانية (سونا).
اقرأ أيضاً: البرهان يؤكد دعمه للحوار.. حتى الوصول لانتخابات حرة ونزيهة
وأكد المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، في كلمت له: "نريد أن نحدث تغييراً حقيقياً من خلال الحوار، ودورنا هو تسهيل الحوار، والقرار متروك للسودانيين".
وقال المبعوث الأممي: "نسعى إلى رؤية نتائج الحوار خلال الأيام القادمة، بعد أن خضنا مشاورات كثيفة خلال الأسابيع الماضية لتسهيل الحوار".
وفي وقت سابق، ذكر بيرتس، الأربعاء، إن استمرار الوضع الحالي وزيادة "الانتهاكات" وعدم الاستقرار يمكن أن يؤدي إلى ما هو أخطر في "التمهيد لعودة" النظام السابق.
وأضاف بيرتس في مقال صحافي نشرته البعثة الأممية: "لا يجب أن نتيح الفرصة للمفسدين الذين يحاولون خدمة أهداف عودة النظام القديم، عبر إشعال العنف أو الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات أو تبني المواقف المتعنتة".
وتابع: "القتل ينبغي أن يتوقف الآن، التشريد والنزوح ينبغي أن يتوقفا، الفقر والمعاناة ينبغي أن ينتهيا، ولقد آن الآوان للسودانيين لينالوا حظهم من التنمية والديمقراطية والعدالة والسلام والاستقرار، ونحن في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره على استعداد كامل للمساعدة في ذلك".
▪︎ الغرض من هذه العملية السياسية هو تحقيق الاهداف والتطلعات التي يطالب بها الشارع السوداني منذ اليوم الاول بعد الانقلاب، وذلك عبر التوصل الي حلول مُتفق عليها وبضمانات ورعاية دولية، لتأسيس نظام انتقالي مستقر يعمل على تحقيق اهداف الثورة
— UN Integrated Transition Assistance Mission Sudan (@UNITAMS) June 8, 2022
وأكد المبعوث الأممي أن "العملية السياسية لا يمكن أن تنجح في التوصل إلى حل شامل ودائم ومُجمع عليه، ما لم تكن سودانية الملكية بالكامل، وشاملة للجميع".
كما شدد على أن البعثة الأممية لن تسعى "لمحاولة فرض أي شيء" على السودانيين، مشيرا إلى أن "كل الخيارات في هذه العملية السياسية هي على الطاولة ليختار من بينها السودانيون ما يناسبهم ويمكنهم الاتفاق عليه".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!