-
السلطات السورية تخفي قسراً أكثر من 1800 معتقل فلسطيني في السجون
أشارت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، إلى أن السلطات السورية ما تزال تخفي قسراً أكثر من 1800معتقل، بينهم 110 لاجئات و(48) طفلاً فلسطينياً.
وقالت المجموعة في بيان على صفحتها في فيسبوك، أنها "تتابع بشكل مكثف وحثيث إفراج السلطات السورية عن المعتقلين من سجونها، وذلك تطبيقاً للمرسوم التشريعي القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم "الإرهابية" المرتكبة قبل تاريخ الـ 30 من أبريل/نيسان 2022".
وأكّدت مجموعة العمل في بيانها، أن عمليات الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين عشوائية بلا قوائم أسماء واضحة ومحدودة، حيث وثقت المجموعة إطلاق سراح 14 فلسطينياً منهم 4 لاجئات فقط منذ بدء سريان العفو.
اقرأ أيضاً: برلين.. سوريون يعتصمون للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم بعد "العفو الرئاسي"
وأوضحت، بأن السلطات السورية "ما تزال تخفي قسراً أكثر من 1800معتقل، بينهم 110 لاجئات و(48) طفلاً فلسطينياً، ناهيك عن أعداد الضحايا الذين قضوا تعذيباً، فيما وصل إلى المجموعة مئات المناشدات من ذوي المعتقلين من فلسطينيي سورية والأردن ولبنان والعراق تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم في السجون السورية".
وأضافت المجموعة الحقوقية بأنها "تجدد وقوفها مع حق المعتقلين بالحرية والعدالة"، مطالبة السلطات السورية بالإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصير المفقودين من نساء وأطفال وكبار في السن، وإنهاء عذابات الأهالي الذين ينتظرون لقاء أبنائهم منذ سنوات أو معرفة خبر وأي معلومة عنهم.
وأصدر رأس النظام السوري، مرسوماً تشريعياً بالرقم 7 لعام 2022، الذي يقضي "بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 نيسان 2022، عدا التي أفضت إلى موت إنسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم 19 لعام 2012، وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 148 لعام 1949 وتعديلاته".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!