الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السفارة الأمريكية بدمشق متوعّدةً الأسد: سنواصل العقوبات
السفارة الأمريكية

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها.


كذلك، وعدت السفارة الأميركية في سوريا، نظام الأسد بتضييق الخناق وفرض المزيد من العقوبات. وقالت في تغريدة عبر تويتر “قبل عام من الآن، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانون قيصر لمحاسبة رئيس النظام بشار الأسد ونظامه على الفظائع التي ارتكبوها في البلاد.


 


واستطردت:”منذ ذلك الحين، فرضت أميركا عقوبات على أكثر من 90 شخصاً من داعمي الأسد بسبب ضلوعهم في حرب وحشية لا داعي لها”، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى ينهي النظام حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وذلك بأن تتخذ دمشق خطوات لا رجوع عنها نحو حل سياسي.


كما لفتت إلى أنّ قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق لمستقبل مستقر لجميع السوريين.



 


وكانت الخزانة الأميركية، قد فرضت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أيضاً بموجب قانون قيصر، أسماء 7 سوريين، وعدة شركات ومؤسسات خاصة وتابعة للنظام، يدعمون اقتصاد وحرب النظام وقمعه “الوحشي” للمعارضين، وذلك ضمن الدفعة الخامسة من عقوبات القانون.


كذلك، قام المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، بالاتصال بعدد من نظرائه الأوروبيين والمسؤولين العرب والمعارضين السوريين، لإبلاغهم استقالته والتأكيد على أن “السياسة الأميركية ستستمر”، في حال فاز المرشح جو بايدن بالرئاسة الأميركية.


وكان جيفري، قد قاد حملة لضمان مقاطعة دول أوروبية وعربية لـ”مؤتمر اللاجئين السوريين”، المقرّر في دمشق يومي 11 و12 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.


 


فيما قال مسؤولون أوروبيون، إن “جهوده نجحت، إذ إن الدول الأوروبية قررت المقاطعة. كما أن كلاً من لبنان والأردن أرسلا دبلوماسياَ منخفض المستوى لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، في حين أبلغ ممثل الأمم المتحدة في دمشق، وزارة الخارجية السورية خطياً أنه سيحضر بصفة مراقب، ما شكل خيبة كبيرة لموسكو ودمشق”.


ليفانت- العربية نت


 


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!