الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • السعودية: تحسن مؤشرات الأمن الغذائي بالمملكة

السعودية: تحسن مؤشرات الأمن الغذائي بالمملكة
السعودية \ تعبيرية \ متداول

أكدت المملكة العربية السعودية، أن الخطوات التي اتخذتها لتعزيز الأمن الغذائي، ووضع الاستراتيجيات التي تهدف لتعزيز النمو الغذائي، أسهمت في تحسين مؤشرات الأمن الغذائي بالمملكة.

وجاءت هذه التأكيدات، في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال المؤتمر الوزاري للأمن الغذائي العالمي الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال الخريجي، إن ما يواجهه المجتمع الدولي من تحديات يتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، فالتحدي المشترك الذي نواجهه اليوم والمتمثل في تهديد الأمن الغذائي، أثبت أن الطريق نحو التعافي المستدام يعتمد على تعاوننا جميعاً في سبيل مواجهته.

اقرأ أيضاً: لتعزيز التعاون الثنائي.. وزير الخارجية السعودي يزور الجزائر

وأشار نائب وزير الخارجية السعودي، إلى أنه في الوقت الذي تمثل فيه أهداف التنمية المستدامة 2030 المعتمدة من الأمم المتحدة، نموذجاً ومنهجاً تنموياً تعتمده حكومات الدول لتلبية تطلعات شعوبها ولتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة، وعلى الرغم من مستويات التقدم التي أحرزتها المسيرة التنموية منذ انطلاقتها، إلا أن تحقيق تلك الأهداف بات أمراً بالغ الصعوبة، حيث تُظهر التوقعات والمؤشرات العالمية انحراف المسار نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة والمتضمن القضاء على الجوع.

ونوّه الخريجي إلى أن هناك عدداً من التحديات والمخاطر تشكل تهديداً حقيقياً على استكمال مسيرة التنمية وعلى الأمن الغذائي العالمي.

وأوضح أن من ضمن التحديات الصحية العالمية كان انتشار الأوبئة، حيث كشف لنا انتشار جائحة "كوفيد-19" مدى هشاشة النظام الدولي في مكافحة الفيروس، مما أدى إلى اضطرابات شديدة طالت المجتمعات والاقتصادات، وكان لها آثار مدمرة على حياة الناس ومعيشتهم، و على المؤشرات الاقتصادية إذ انعكس مسارها من الارتفاع إلى الهبوط الحاد.

وبيّن أنها أثرت سلباً على مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس، إذ تسببت بنقص الاحتياجات الغذائية عالمياً، وأدت إلى ارتفاع كبير في مستوى انعدام الأمن الغذائي، خاصة في البلدان الأكثر فقراً.

وذكر أن المملكة قامت بجهود كبيرة في قيادة الاستجابة العالمية لتلك الجائحة التي واكبت فترة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، لافتا إلى أن السعودية دعمت الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة، فضلاً عن الجهود الإنسانية الكبيرة التي قدمتها للدول الأكثر احتياجاً لمواجهة الآثار السلبية للجائحة.

وشدّد الخريجي، على أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماماً كبيراً لحماية كوكب الأرض والتنوع الحيوي والمحافظة على النظم البيئية الصحية التي تعد سبباً رئيساً في الحفاظ على الأمن الغذائي.

وأوضح أن رؤية المملكة الطموحة 2030 ركّزت، و ضمن جهود التنمية المستدامة، على بناء قطاع زراعي مستدام، وتعزيز القطاعات الداعمة للنظم الغذائية، وتطوير النظم وتحسين الإنتاجية الزراعية، وعملت على تعزيز قدرات البحث والابتكار لضمان التقدم المستدام للأمن الغذائي.

ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء السعودية

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!