الوضع المظلم
الأربعاء ٢٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • السعودية لا تستبعد الجلوس مع إيران حول الطاولة.. وتعتبره واقعياً

السعودية لا تستبعد الجلوس مع إيران حول الطاولة.. وتعتبره واقعياً
السعودية وإيران

صرّح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال حوار مع شبكة "CNN" الأمريكية عن فرص إطلاق حوار بين المملكة وإيران، واحتمالية تطور العلاقات فيما بينهما إلى مستوى الشراكة.


وأظهر ابن فرحان أثناء المقابلة قناعته بأهمية أن تساهم السعودية في أي مفاوضات ممكنة بخصوص مستقبل الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً على أنّ المملكة وغيرها من أعضاء مجلس التعاون الخليجي هم الدول الأكثر عرضة للخطر في حال حصول طهران على ترسانة نووية، ولذلك لديها الحق في أداء دور في تلك المشاورات.


وأردف: "لذلك من المنطقي تماماً أن نكون جزءاً من المشاورات والحوار، ونسمع من شركائنا الأوروبيين والأمريكيين أنهم يفهمون ضرورة التعامل مع مخاوف دول المنطقة، ويجب أن يكون لدينا دور في تلك المشاورات والمفاوضات"، مؤكداً على تواصل مع الشركاء الدوليين لمناقشة دورها في هذا الأمر وآلية التعامل مع مباعث القلق الخاصة بها.


اقرأ أيضاً: الرياض: الحوثيون يرفضون المبادرة السعودية لرفضهم السلام


ونوّه وزير الخارجية السعودي إلى أنّ إيران سبق أن أبدت مراراً وتكراراً عن اهتمامها بإطلاق حوار مع جيرانها بشأن الأمن الإقليمي، مستفسراً: "ما هي قضية الأمن الإقليمي إن لم تكن المسألة النووية؟".


وأكمل: "إذا كانت إيران تريد إطلاق حوار معنا فإنه أمر جيد، لكننا نعتقد أنّه يجب أن يجري هذا الحوار ضمن المشاورات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة (الخاصة ببرنامج إيران النووي)، وقد يساعد ذلك لاحقاً في تخفيف مخاوفنا إلى حدّ كبير".


وأبدى ابن فرحان عن أمل الرياض في أن تعود طهران ضمن تلك المشاورات إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وتؤيد على تهدئة مخاوف المملكة بخصوص أوجه القصور في هيكل خطة العمل الشاملة المشتركة وقضايا الاستقرار الإقليمي وبرنامج طهران الباليستي وملفات أخرى.


السعودية


وتعقيباً على استفسار حول مدى واقعية جلوس الرياض وطهران حول طاولة واحدة ضمن أي مفاوضات بخصوص خطة العمل الشاملة المشتركة، ذكر الوزير: "أعتقد أنّ هذا الأمر واقعي تماماً".


وأشار ابن فرحان: "نريد من إيران وقف أنشطتها التي تتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وسلوكها العدواني. بالطبع إذا كانت على استعداد للقيام بذلك، فإنّ ذلك سيفتح الأبواب ليس فقط للتقارب، ولكن حتى للشراكة، لكن لا يمكن أن يكون هناك تقارب دون معالجة هذه التهديدات الخطيرة جداً للاستقرار والأمن الإقليميين، من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى الأنشطة داخل دول المنطقة (بما في ذلك السعودية) بتزويد الإرهابيين بمعدات صنع القنابل وأشياء من هذا القبيل".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!