-
السعودية توصد أبواب المدارس التركية بالمملكة
كشفت وزارة التعليم السعودية عن إغلاق 8 مدارس تركية بالبلاد مع نهاية العام الدراسي الراهن، مشددةً على جاهزيتها لاستقبال طلاب تلك المدارس في المدارس السعودية.
ولفتت مصادر دبلوماسية، أنّ الوزارة أعلمت المدارس التركية في تبوك، والرياض والطائف وجدة، كتابياً بقرار الإغلاق، مشيرةً إلى أن "مسؤولي وزارة التعليم السعودية، أجروا زيارات إلى المدارس التركية في الدمام وأبها، وأبلغوا شفهياً بقرار الإغلاق، نهاية العام الدراسي الحالي".
اقرأ أيضاً: بعد مصر.. تركيا تتراجع أمام السعودية طالبةً الصفح
ويتضمن قرار الإغلاق كذلك، المدارس التركية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث لفتت وزارة التعليم السعودية في بيانها المرسل إلى المدارس التركية، إلى أنها "ستقدم التسهيلات لتسجيل طلاب المدارس المغلقة، في المدارس الأخرى التي يرغبون التسجيل فيها، وأنه تم إبلاغ أولياء الأمور بذلك".
ويرجع مراقبون القرار السعودي إلى سياسات أنقرة العدائية التي انتهجتها على مدار العقد المنصرم بحق دول المنطقة، والتي أدت إلى تدمير دول، كسوريا وليبيا، وانتشار الإرهاب في المنطقة.
ولا تقتصر مقاطعة تركيا على التعليم، بل طالت القطاع الاقتصادي، إذ كانت قد طالبت "الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا" في السعودية، في العشرين من فبراير الماضي، بالتخلي الكامل عن أي منتجات تركية، معدةً أن مواصلة في بيعها سيكون غير مقبول خاصة في ظل "توسع العداء التركي".
وذكرت الحملة ضمن بيان عرضته على حسابها في موقع "تويتر": "مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية".
وأردف البيان أنه "اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفاً مهماً لن يكون فيه مقبولاً على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت"، حيث عدّ مروجو الحملة أن "الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائياً وصولاً لهدف الحملة الرئيس المتمثل في الشعار "صفر تعامل مع تركيا".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!