الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس المكسيكي يفوز في استفتاء ليبقى على رأس مهامه

الرئيس المكسيكي يفوز في استفتاء ليبقى على رأس مهامه
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور. https://presidente.gob.mx/

في اقتراع عرف إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين، أظهرت نتائج أولية فوز الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في استفتاء أجري الأحد حول ما إذا كان ينبغي عليه الاستمرار في منصبه وإكمال ولايته أو التنحي.

ويأتي استفتاء الأحد قبل شهرين من انتخاب حكام ست ولايات (من أصل 32) يأمل حزب الرئيس في تعزيز قاعدته الانتخابية فيها. وحقق الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الفوز في استفتاء أجري الأحد حول ما إذا كان ينبغي عليه الاستمرار في منصبه وإكمال ولايته أو التنحي، وفق نتائج أولية.

ودعي نحو 93 مليون مكسيكي إلى المشاركة في هذا الاستفتاء الذي لم يكن ليشكل أي خطر على رئاسة أوبرادور كونه يحظى بنسبة تأييد تقترب من 60 بالمئة، حتى إن الرئيس اليساري نفسه كان من أكثر المتحمسين لإجرائه.

وتراوحت نسبة المشاركة بين 17 و18,2 بالمئة، ما يعني أنه حتى لو خسر أوبرادور فلن تكون النتيجة ملزمة قانونا. ونال الرئيس البالغ 68 عاما الذي انتخب في 2018 لمدة ست سنوات غالبية تراوح بين 90,3 و91,9 بالمئة من أصوات المقترعين الذين أيدوا استمراره في منصبه حتى عام 2024، وفقا لفرز أولي للأصوات أجراه المعهد الوطني للانتخابات.

وجاء استفتاء الأحد قبل شهرين من انتخاب حكام ست ولايات (من أصل 32) يأمل حزب الرئيس في تعزيز قاعدته الانتخابية فيها. ويتطلع هذا الحزب أيضاً إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.

ويتهم المعارضون الرئيس أوبرادور بأنه يريد الاعتماد على الاستفتاء للتخطيط لإعادة انتخابه، وهو أمر من المحرمات في المكسيك منذ العهد البعيد المسمى "بروفيرياتو". وحينذاك بقي الرئيس بورفيريو دياز في السلطة نحو ثلاثين عاما من 1884 إلى 1911. وينص الدستور المكسيكي فقط على ولاية رئاسية واحدة مدتها ست سنوات.

ويحسب للرئيس الذي وصل إلى نصف ولايته أنه اتخذ بعض التدابير الاجتماعية مثل زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور لمصلحة "6,3 ملايين عامل"، حسب الرئاسة.

اقرأ المزيد: أوكرانيا تستعد لهجوم روسي.. وتدعو لمزيد من الدعم

كما دشن بالاعتماد على الجيش للبناء والإدارة، أول مشاريعه الكبرى مطار مكسيكو سيتي الدُّوَليّ الجديد الذي يستخدم حاليا للرحلات الداخلية فقط.

وفي مواجهة الوباء والركود الاقتصادي لعام 2020 (-8,4 بالمئة)، يلتزم الرئيس اليساري بسياسة تقشف ترفض أي ديون. ويبدو البيزو صامداً أمام الدولار، على خلفية تضخم قياسي خلال عشرين عاما بلغ أكثر من 7 بالمئة في 2021.

 

ليفانت نيوز _ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!