الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الفرنسي السابق يدعو لإحياء الشراكة مع بلدان المغرب الكبير

الرئيس الفرنسي السابق يدعو لإحياء الشراكة مع بلدان المغرب الكبير
فرانسوا هولاند

دعا الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، الأربعاء، بالرباط إلى "إحياء" الشراكة بين فرنسا وبلدان المغرب الكبير، وخصوصا المغرب، الذي تشهد علاقاته مع باريس فتورا في الفترة الأخيرة.

وخلال مؤتمر حول مكافحة الرشوة بإفريقيا، قال هولاند: "في مواجهة التقلبات الكبيرة على الصعيد العالمي، يبدو ضرورياً إحياء الشراكة التي تربط فرنسا ببلدان المغرب الكبير، وخصوصاً المغرب".

وأضاف "آسف لحالات سوء التفاهم التي يمكن أن تحدث أو تستمر، والقرارات التي يمكن أن لا يتم تفهمها"، داعياً إلى "طرح المواضيع التي يمكن أن تجمعنا على الطاولة، واستبعاد تلك التي يمكن أن تفرقنا".

وتشهد علاقات الرباط وباريس فتوراً سببه، خصوصاً، قرار فرنسا في سبتمبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم.

وحينها، وصفت الرباط هذا القرار بأنه "غير مبرر"، وحذر مثقفون، في نقاشات أثيرت حوله مؤخراً، من أنه "يعاقب" الفئات الوسطى للمجتمع المغربي المرتبطة أكثر من غيرها بفرنسا.

لكن مراقبين مغاربة ووسائل إعلام محلية يعزون الفتور في علاقات البلدين، الجيدة تاريخياً، إلى عدم إعلان باريس موقفاً أكثر تقارباً من الطرح المغربي في نزاع الصحراء الغربية، وذلك على غرار اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها، مقابل تطبيع الرباط مع تل أبيب منذ أواخر العام 2020.

اقرأ أيضاً: المغرب يطلق صندوقاً استثمارياً لمواجهة "الأزمة"

ويضاف ذلك إلى التقارب في الآونة الأخيرة بين باريس والجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة بوليساريو التي تطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية. 

الثلاثاء، دعا وزير التجارة الخارجية الفرنسي أوليفيه بيشت الذي يزور المغرب، بدوره إلى "تجاوز التوترات لبناء مشاريع مشتركة" في علاقات البلدين، وذلك خلال لقاء مع رعايا فرنسيين بسفارة بلاده في الرباط. وفرنسا أهم شريك اقتصادي للمغرب وأول مستثمر أجنبي في المملكة.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!