الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة.. ونشطاء يندّدون بصمت المجتمع الدولي

الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة.. ونشطاء يندّدون بصمت المجتمع الدولي
مجزرة الحولة / المصدر الدفاع المدني السوري

تفاعل نشطاء ومغردون سوريون على منصة تويتر مع الذكر العاشرة لمجزرة الحولة في ريف حمص، وهي واحدة من أفظع مجازر نظام الأسد وميليشياته بحق المدنيين في سوريا، والتي قتل فيها 108 أشخاص، حسب توثيق منظمات حقوقية دولية.

وفي الخامس والعشرين من أيار 2012، اقتحم إرهابيو النظام المجرم وميليشياته منازل المدنيين الآمنين وجمعوا الأطفال والنساء والرجال، ثم كبّلوا أيديهم وأعدموهم إعداماً جماعياً، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، رداً على صيحات الحرية التي نادى بها الشعب السوري.

اقرأ المزيد: رسلان للمحققين: انشقاقي جاء نتيجة ضغوط عائلية بعد مجزرة الحولة!

واكتفى حينها المجتمع الدولي بالإدانات، علماً أن النظام ما يزال مستمراً بارتكاب المجازر بحق المدنيين دون أي رادع دولي ينقذ ملايين السوريين من وحشية هذا النظام.

وأشار الناشطون إلى أن هذا النظام اعتمد منذ اليوم الأول للثورة السورية على القتل والإرهاب لإسكات أصوات الحرية التي انتفض الشعب السوري مطالباً بها، فكانت مجزرة الحولة ومجزرة حي التضامن ومجازر السلاح الكيماوي وآلاف المجازر الوحشية أداة للنظام المجرم لقمع إرادة الشعب السوري.

النظام السوري يرفض عودة أهالي ريف حمص لمناطقهم 

وأوضح الناشطون، أن إفلات هذا النظام وحلفائه من العقاب على جرائمهم شجعهم على ارتكاب جرائم جديدة -كما تفعل روسيا في أوكرانيا اليوم- وجعلهم يتمادون في القتل والقمع، ويستخدمون في ذلك ما أتيح لهم من براميل متفجرة وصواريخ ومواد كيماوية متجاوزين كافة الخطوط الحمراء ضد شعب أعزل، وهو ما أدّى إلى خلق مأساة إنسانية لملايين السوريين، في وقت يتربع فيه مجرم حرب فوق جثامين الضحايا الأبرياء.

لكن البعض حمل التخاذل الدولي السبب فيما تعرض له الشعب السوري والواقع المرير الذي يعيشه السوريون، مطالبين بمحاسبة النظام وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

 ليفانت - متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!