الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الدنمارك تدرس إعادة "أطفال المتطرّفين" من مخيمات الشمال السوري

الدنمارك تدرس إعادة
طفل من أسر داعش

أعلنت كوبنهاغن تشكيل لجنة لدراسة ظروف العودة المحتملة للأطفال "في أقرب وقت ممكن"، على ما ذكرت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان، بينما أبدت الحكومة مخاوفها من مخاطر تطرف الأطفال إذا بقوا في المخيمات التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا.


حيث قالت الحكومة الدنماركية، الثلاثاء، إنها تدرس إمكانية إعادة أطفال المتشددين الدنماركيين في سوريا، في تغير واضح لموقفها السابق فيما لم يبت عدد من البلدان الأوروبية بموقفه بعد.


ويتوقع أن تقدم اللجنة تقريراً، يضم نتائج تحقيقها في 15 مايو المقبل، فيما يتواجد 19 طفلا من آباء دنماركيين في مخيمي الهول وروج في سوريا.


الداخلية البريطانية تعرقل إعادة أطفال الدواعش


في حين لا تزال حكومة الأقلية بقيادة الحزب الديموقراطي الاشتراكي تعارض بحزم إعادة الأطفال، لكن غالبية نواب البرلمان يضغطون لتغيير موقفها بسبب الوضع الإنساني المتردي في المخيمات ومخاطر التطرف.


إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية إن "الوضع في المخيمات يواصل التدهور. الظروف الأمنية والصحية سيئة وهناك نقص واسع النطاق للخدمات الأساسية بما في ذلك الأدوية والخدمات الصحية ومياه الشرب"، وتابعت أن "هذا يؤثر بشكل صعب على الأطفال الذين هم وعلى العكس من آبائهم غير مسؤولين عن وضعهم الراهن".


فيما كرّرت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسون، خلال الأيام الأخيرة، تأكيد موقفها حيال عدم إعادة الآباء، وقالت "لا نزال نعتقد أن من أداروا ظهورهم للدنمارك يجب ألا تساعدهم الحكومة الدنماركية ولا أي شخص آخر للعودة إلى الدنمارك".


اقرأ المزيد: "أطباء بلا حدود" تعلن مقتل أحد كوادرها في"الهول"


يشار إلى أنّ استطلاع رأي أظهر معارضة 49 بالمئة من الدنماركيين إعادة الأطفال البالغة أعمارهم بين عام و14 عاماً، كما أنّه في منتصف الشهر الحالي، قدمت منظمة "أعيدوا الأطفال" شكوى للشرطة ضد الحكومة قائلة إنها "تضع حياة الأطفال في خطر".


ويوجد نحو 43 ألف أجنبي، محتجزين حالياً في شمال شرق سوريا، الرجال في سجون والنساء والأطفال في مخيمات، حسب منظمة هيومن رايتس ووتش بينهم 27500 قاصر أجنبي.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!