الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الدبيبة: لن نقبل بمراحل انتقالية أخرى في ليبيا

الدبيبة: لن نقبل بمراحل انتقالية أخرى في ليبيا
عبد الحميد الدبيبة/ أرشيفية

قال رئيس الحكومة الوطنية الليبية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، بأنه لن يقبل بمراحل انتقالية أخرى في ليبيا، مشيراً إلى أنه سيعمل على تسليم السلطة لمن يختاره الليبيون.

جاء كلام الدبيبة خلال كلمة ألقاها اليوم الاثنين، لاجتماع لحكومة الوحدة الوطنية في العاصمة طرابلس، بعد المظاهرات التي عمت مدن مختلفة في ليبيا مطالبة بتنحي الطبقة السياسية الحاكمة.

وأشار الدبيبة في كلمته، إلى أن مطلب الشعب الأول هو تغيير الوجوه الحالية في البلاد، مؤكداً أن حكومته لن تقبل في الوقت عينه الهجوم على مؤسسات الدولة.

 
الدبيبة يترأس اجتماع مجلس الوزراء العادي التاسع للعام 2022

#الآن | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة، يترأس الاجتماع العادي التاسع لمجلس الوزراء لعام 2022، بمقر الديوان في العاصمة طرابلس. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية

Posted by ‎حكومتنا‎ on Monday, July 4, 2022

وفي تعلقيه على الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، قال الدبيبة، إن الشرع والقانون يكفل للشعب الليبي الحرية والاحتجاج، وأضاف: "الشعب الليبي يريد تغيير الوجوه، ولا يمكننا الخلاف على مطلب الانتخابات".

اقرأ أيضاً: باشاغا يطالب بوقف التعامل مع حكومة الدبيبة بعد انتهاء ولايتها

وأضاف: "أحقية الشعب الليبي في الحرية والخروج والتعبير والاحتجاج يكفله الشرع والقانون وحرية التعبير، ولا يمكن تحت أي مظلة الجدال فيها.. الشعب من حقه أن يتكلم ويطالب، ونحن شجعنا الشعب الليبي في الخروج.. الشعب هو من يقرر لنفسه والناس هم أسياد البلد ونحن ندير المؤسسات في خدمتهم ولا يمكن أن نكون ضد الناس والشعب".

وبما يخص اقتراح فترة انتقالية جديدة للخروج من الأزمة، قال الدبيبة: "لن نقبل بمراحل انتقالية أخرى في ليبيا، وسنعمل على تسليم السلطة لمن يختاره الليبيون".

وأضاف: "نرفض أي مناورة سياسية تقسم السلطة بين أشخاص أو جهات بعينها". وختم مشدداً على أنه من حق الشعب أن يختار من يريده لإدارة البلاد.

وشهدت العاصمة الليبية منذ 3 أيام، اندفاع آلاف المحتجين الذين أغلقوا الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية، داعين إلى رحيل النخب السياسية المتناحرة، التي عجزت حتى الآن عن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن الليبي، واقتصاد البلاد.

كما شهدت مناطق أخرى احتجاجات، نحا بعضها إلى العنف والتكسير لاسيما في طبرق، حيث اقتحم بعض المتظاهرين مقر البرلمان.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!