-
الداخلية البريطانية: سوريا ليست آمنة حالياً لعودة اللاجئين
ذكر الحساب الرسمي لـ"وزارة الخارجية والتنمية البريطانية"، باللغة العربية على تويتر، يوم الثلاثاء، إنه "في الظروف الحالية، لا نعيد أحداً إلى سورية"، متابعاً: "الحكومة البريطانية تتفق مع تقدير الأمم المتحدة بأن سورية غير آمنة".
وأضاف الحساب في ذات التغريدة: "تعليقاً على ذلك، قال الممثل البريطاني الخاص لسورية: سورية ليست آمنة حاليا لعودة اللاجئين، ولن نعيد أحداً إلى سورية".
اقرأ أيضاً: باسيل يهاجم اللاجئين السوريين باقتراح قانون عنصري جديد
يأتي ذلك عقب ان كانت قد أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية في التاسع من يناير الجاري، بأنها اطلعت على رسالة رفض وُجهت من الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري رداً على طلب لجوئه، بذريعة أن بمقدوره العودة بأمان إلى بلاده.
قالت وزارة الداخلية البريطانية اليوم "في الظروف الحالية لا نعيد أحدا إلى #سورية. الحكومة البريطانية تتفق مع تقدير #الأمم_المتحدة بأن سورية غير آمنة".
— 🇬🇧وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) January 11, 2022
تعليقا على ذلك، قال الممثل البريطاني الخاص لسورية: #سورية ليست آمنة حاليا لعودة اللاجئين، ولن نعيد أحدا إلى سورية"
ولفت مسؤول بالداخلية ضمن الرسالة التي قالت الصحيفة إنها اطلعت عليها، إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سوريا.
كذلك أردف المسؤول في رسالة الرفض، “من غير المقبول أنك ستواجه خطر الاضطهاد أو خطراً حقيقياً بالتعرض لضرر جسيم عند عودتك إلى الجمهورية العربية السورية، بسبب آرائك السياسية وتهربك من الخدمة العسكرية”.
ووفق الصحيفة، بعثت الرسالة إلى الشاب السوري الذي رفض ذكر اسمه لحمايته، في كانون الأول 2021، وقال الشاب للصحيفة، “هربت من سوريا في عام 2017 وأبحث عن الأمان”، وتابع أن محاميه يستأنف قرار وزارة الداخلية، وأخبره المحامي أن قضيته هي أول قضية رفض لجوء لشخص سوري يراها.
وتابع الشاب، “آمل ألا أُجبر على العودة إلى سوريا، لقد سئمت للغاية من محاولة العثور على مكان يمكنني أن أكون فيه بأمان”.
ليفانت-وكالات
