-
الخارجية الفلسطينية: وقف الاستيطان يوفر المناخات لإحياء عملية السلام
شددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، على أن وقف الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، هو المدخل الحقيقي لخلق مناخات سياسية إيجابية تمهد لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وأكّدت الوزارة، في بيان، إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لعمليات تعميق وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية، وتعتبرها مزيداً من نهب وقضم الأرض الفلسطينية، ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بحسب البيان، "بأشد العبارات انتهاكات واعتداءات ميليشيات المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم، بما فيها ما يسمى مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم".
اقرأ أيضاً: النرويج ستضع وسم على منتجات المستوطنات الإسرائيلية
كما أدان البيان، "المصادقة على عديد المخططات الاستيطانية لتوسيع المستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية، وما أورده الإعلام العبري من وعود إسرائيلية رسمية بالمصادقة على المزيد من تلك المخططات في القريب العاجل".
وجددّت الوزارة تأكيدها على أن "الاستيطان بأشكاله كافة باطل وغير قانوني، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللشرعية الدولية وقراراتها وللاتفاقيات الموقعة، ويمثل تهديداً خطيراً لساحة الصراع برمتها وفرص الحلول السياسية للصراع، كما أنه أكبر وأوسع دعوة لدوامة العنف".
وخلُص البيان بالقول: "ترى الوزارة أن وقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية هو المدخل الحقيقي لخلق مناخات سياسية إيجابية تمهد لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".
ليفانت نيوز_ " الخارجية الفلسطينية"
