الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الخارجية الفرنسية: محادثات فيينا بطيئة للغاية
مفاوضات فيينا

بينما تتواصل المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا مع طهران، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، يوم الثلاثاء، على إن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة عن عقد اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، رغم إنجاز بعض التقدم في نهاية ديسمبر/كانون الأول.

وذكر أمام أعضاء البرلمان الفرنسي أن المناقشات الحالية، في فيينا "بطيئة للغاية"، مردفاً أن ذلك "يهدد إمكانية التوصل في إطار زمني واقعي إلى حل يحترم المصالح".

اقرأ أيضاً: مفاوضات فيينا العبثيّة.. هل تبقى إلى ما لا نهاية؟

وكان قد شدد مسؤول أميركي كبير في وقت سابق الثلاثاء، أن المفاوضات حققت "بعض التقدم" في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه عدّ أن هذا الأمر ليس كافياً لتبرير محادثات مفتوحة دون تواريخ وآجال محددة.

وأردف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته، لمجلة "فورين بوليسي"، نتيجة للطبيعة السرية للمفاوضات، أن "الوتيرة التي تتقدم بها المحادثات لا تواكب وتيرة التقدم النووي الإيراني".

كذلك عدّ أنه إذا تواصلت المحادثات خلال الأسابيع المقبلة بالوتيرة المتباطئة الراهنة، فقد يتوجب على واشنطن إعادة النظر في أهمية الاتفاق النووي تمامًا، و"اتخاذ قرار بشأن تصحيح المسار".

هذا وكان قد أظهر وزير الخارجية الإيراني يوم الأحد الماضي، تفاؤله حيال المباحثات، معداً أن المشاركين على طاولة التفاوض اقتربوا من إبرام اتفاق جيد. وزعم أن بلاده لا تريد إطالة أمد المفاوضات، إلا أن "المهم بالنسبة إليها الحفاظ على مصالحها وحقوقها"، حسب قوله.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!