-
الخارجية الفرنسية تستدعي سفير إيران لديها على خلفية توقيف فرنسيين
استدعت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة سفير إيران لدى فرنسا على خلفية استمرار توقيف الباحث الفرنسي رولان مارشال والفرنسية الإيرانية فريبا عادلخواه.
هذا وشددت الخارجية الفرنسية على أنه لا يمكن التساهل مع استمرار احتجاز إيران لرولان مارشال وفريبا عادلخواه.
وسبق أن أكدت الخارجية الفرنسية أن إيران تحتجز باحثاً فرنسياً يدعى، رولان مارشال، مطالبة طهران بضمان الحماية القنصلية للباحث، مشيراً إلى أن قنصل فرنسا في طهران التقى الباحث وتواصل معه.
فيما أعلن صندوق تحليل المجتمعات السياسية/فاسابو، الخميس، أن الباحث الفرنسي رولان مارشال أوقف في حزيران/يونيو في إيران في الوقت نفسه مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه.
وفي رسالة مفتوحة، قالت هذه الجمعية التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف الذي كشفته مساء الثلاثاء صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية.
وأضافت الجمعية أنه: "بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فوراً على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 حزيران/يونيو، لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران".
وتابعت: "بدا ذلك لنا أيضاً نظراً لتجارب الزملاء الأجانب الذين عاشوا الوضع نفسه وأشاروا إلى أن التعبئة الإعلامية (الغربية) كانت إما غير مجدية أو أسوأ من ذلك أو جلبت نتائج عكسية".
ويذكر أن مارشال هو زميل للباحثة الفرنسية فاريبا عادلخاه، التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية وتحتجزها إيران منذ يونيو/حزيران.
وفي الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، قالت إيران إن دعوة فرنسا للإفراج عن فاريبا عادلخاه (60 عاماً) يعد تدخلا في شؤونها الداخلية ولن يسهم في حل المسألة.
كما يسعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للتوسط بين إيران والولايات المتحدة وسط تزايد حدة التوتر بين الجانبين في الشهور الماضية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!