الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الصينية: لقاءات منفصلة مع وزراء خارجية دول خليجية وإيران وتركيا

الخارجية الصينية: لقاءات منفصلة مع وزراء خارجية دول خليجية وإيران وتركيا
الصين

أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وزراء خارجية دول الخليجية وإيران وتركيا، يزورون بكين بشكل منفصل لإجراء محادثات مع المسؤولين الصينيين.

ووفق بيان الخارجية الصينية، فإنه وبدعوة من وزير الخارجية وانج يي، يزور الصين وزراء خارجية السعودية والكويت وسلطنة عُمان والبحرين، إضافة للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي من الاثنين حتى الجمعة.

كما أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني كل من وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية يوم الجمعة.

وقال وانغ وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء، بأن: "الصين وإيران تؤيدان كل الآخر تأييداً راسخاً في القضايا الأساسية".

اقرأ أيضاً: الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الصينية

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أفادت يوم الاثنين الفائت، بأن الوزير أمير عبد اللهيان سيبحث اتفاق التعاون الذي يبلغ أجله 25 عاماً المبرم بين البلدين.

وأصبحت الصين "حلقة نجاة" للاقتصاد الإيراني بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 الموقع بين القوى الكبرى وطهران، حسب "رويترز".

وقالت الوزارة إن وزير الخارجية وانغ يي اجتمع مع الوزيرين البحريني والسعودي يومي الاثنين والثلاثاء، وتبادلا وجهات النظر بشأن المحادثات حول الاتفاق النووي.

وكان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، يوم الاثنين الفائت ، قد عقد لقاء مكثفاً مع وانغ يي، مستشار الدولة وزير خارجية الصين، تم خلالها استعراض علاقات الصداقة بين السعودية والصين، وسُبل تمكينها في كلّ مجالات التعاون والتنسيق المشترك.

وتطرق الطرفان إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الخصوص، بجانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

رغم أن دول الخليج لا تشارك في محادثات فيينا، لكنها وعلى رأسها السعودية قد فقد أبدت قلقها من طموحات إيران النووية وبرنامجها الصاروخي والفصائل الإقليمية التي تعمل لحسابها.

وقال وانغ يي لنظيره السعودي إنه رغم ضرورة الحفاظ على نظام عدم الانتشار النووي على مستوى العالم فلابد أيضا من مراعاة "المخاوف العادلة والمعقولة" لدول المنطقة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!